في شهر ذي القعدة توفّيت زينب بنت خزيمة أمّ المساكين أمّ المؤمنين التي كانت زوجة عبيدة بن الحارث بن المطّلب الشهيد ببدر، و التي مرّ بشأنها عن المسعودي في «التنبيه و الإشراف» أنّ رسول اللّه تزوّجها في شهر رمضان من السنة الثالثة [1] و في «مروج الذهب» و كان وفاتها بعد شهرين [2] أي في شهر ذي القعدة. غ
سريّة أبي سلمة إلى بني أسد في قطن:
و عماد الحديث عنها عن الواقدي بسنده عن سلمة بن عبد اللّه بن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه عن جدّه أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي قالوا: إنّ أبا سلمة حين تحوّل من قباء كان نازلا في بني اميّة بن زيد بالعالية، و معه زوجته أمّ سلمة بنت أبي اميّة المخزومي، و شهد أبو سلمة احدا فجرح جرحا على عضده، فرجع
ق-للدعوة كان بعد بدر كما روى ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة.
هذا و قد أرّخ الواقدي غزوة الرجيع في صفر على رأس ستّة و ثلاثين شهرا من الهجرة، و ذكر أنّ الهجوم على المسلمين في تلك الغزوة كان عقب مقتل سفيان بن خالد الهذلي بيد المسلمين، فكان ذلك انتقاما. بينما هو يؤرّخ مقتل سفيان على رأس أربعة و خمسين شهرا:
531. و هذا ممّا نبّه عليه المحقّق للمغازي مارسدن جونس في مقدّمته: 33.