قال الطبرسي في «إعلام الورى» : ثمّ كانت غزوة الرجيع.. و هو ماء لهذيل [1] .
مرّ في وقعة احد عن القمي أنّه عدّ أصحاب لواء المشركين: طلحة بن أبي طلحة، و أبا سعيد بن أبي طلحة، و مسافع بن طلحة بن أبي طلحة، و عثمان ابن أبي طلحة، و الحارث بن أبي طلحة، و أبو عذير بن عثمان بن أبي طلحة، كلّهم من بني عبد الدار، و كلّهم قتلهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام [2] .
و لكن جاء في خبر المفيد في «الإرشاد» عن عبد اللّه بن مسعود قال: كان لواء المشركين مع طلحة بن أبي طلحة، فأخذه أخ له يقال له مصعب فرماه عاصم ابن ثابت (بن أبي الأقلح الأنصاري) بسهم فقتله، ثمّ أخذه أخ له يقال له