responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 349

اللّه لرسوله و للمسلمين خيرا [1] .

قال: و يقال: إنّ أبا سلمة بن عبد الأسد (زوج أمّ سلمة) أصابه جرح باحد، فلم يزل جريحا حتى مات به بعد ذلك (بسنة) [2] . غ

غزوة حمراء الأسد [3] :

نقل الطبرسي في «إعلام الورى» عن كتاب أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي قال: خرج أبو سفيان (بالمشركين) حتى إذا انتهى إلى الرّوحاء [4] فأقام بها و هو يهمّ بالرجعة على رسول اللّه و يقول: قد قتلنا صناديد القوم، فلو رجعنا استأصلناهم‌ [5] .

و قال في «مجمع البيان» : لمّا انصرف أبو سفيان و أصحابه من احد فبلغوا الرّوحاء، ندموا على انصرافهم عن المسلمين و تلاوموا فقالوا: لا محمّدا قتلتم، و لا الكواعب أردفتم قتلتموهم حتى إذا لم يبق منهم إلاّ الشريد تركتموهم، فارجعوا فاستأصلوهم‌ [6] .

و قال القمي في تفسيره: نزلت قريش الروحاء، فقال عكرمة بن أبي جهل، و الحارث بن هشام، و عمرو بن العاص، و خالد بن الوليد: نرجع فنغير على المدينة فقد قتلنا سراتهم و كبشهم‌ [7] .


[1] مغازي الواقدي 1: 317.

[2] مغازي الواقدي 1: 300.

[3] حمراء الأسد، و هي من المدينة على ثمانية أميال إلى مكّة-مجمع البيان 2: 886.

[4] الرّوحاء: كانت لعديّ بن حاتم الطائي و هي على أربعين ميلا من المدينة إلى مكّة.

[5] إعلام الورى 1: 184.

[6] مجمع البيان 2: 886.

[7] تفسير القمي 1: 125.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست