responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 320

و عمرو بن العاص، و عكرمة بن أبي جهل، و ضرار بن الخطّاب (أخو عمر) ، فجعلوا يناوشونهم حتى قتل من مع ثابت من الأنصار، و حمل خالد على ثابت بالرمح فطعنه فأنفذه فوقع ميّتا. فهؤلاء آخر من قتل من المسلمين. و لم يكن بعدهم قتال.

و وصل حينئذ رسول اللّه مع أصحابه إلى الشعب.. فتوقّف القتال‌ [1] . غ

نهايات الحرب:

و تراجع المنهزمون من أصحاب رسول اللّه فصاروا على الجبل.. و صعدت جماعة من قريش على الجبل فيهم أبو سفيان، فنادى: أعل هبل (أي أعل دينك يا هبل) .

قال القمّي في تفسيره: فقال رسول اللّه لأمير المؤمنين عليهما السّلام: قل له: اللّه أعلى و أجلّ. فقال عليّ ذلك، فقال أبو سفيان: يا عليّ، إنّه قد أنعم علينا: فقال عليّ عليه السّلام، بل اللّه أنعم علينا.

ثمّ قال أبو سفيان: يا عليّ، أسألك باللات و العزّى هل قتل محمّد؟

فقال له عليّ عليه السّلام: لعنك اللّه و لعن اللّه اللات و العزّى معك، و اللّه ما قتل محمّد، و هو يسمع كلامك‌ [2] . ثمّ نادى أبو سفيان: موعدنا و موعدكم في عام قابل.

فقال رسول اللّه لعليّ عليه السّلام: قل: نعم‌ [3] .

و روى الطوسي في «التبيان» عن عكرمة عن ابن عبّاس قال: لمّا أصاب


[1] مغازي الواقدي 1: 280 و 281.

[2] تفسير القمّي 1: 117.

[3] تفسير القمّي 1: 124.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست