قال: و لم يبق مع رسول اللّه إلاّ أبو دجانة سماك بن خرشة و أمير المؤمنين عليه السّلام. غ
موقف نسيبة الخزرجية:
و بقيت معه نسيبة بنت كعب المازنيّة، و كانت تخرج مع رسول اللّه في غزواته تداوي الجرحى، و كان ابنها معها، فأراد أن ينهزم و يتراجع فحملت عليه و قالت: يا بني إلى أين تفرّ عن اللّه و عن رسوله؟!فردّته!
فحمل عليه رجل يقتله فأخذت سيف ابنها و حملت على الرجل فضربته على فخذه فقتلته!
فقال رسول اللّه: بارك اللّه عليك يا نسيبة!و كانت تقي رسول اللّه بصدرها و يديها حتى أصابتها جراحات كثيرة.
[1] تفسير القمّي: 116، و مثله روضة الكافي عن الصادق عليه السّلام: 320، و في بحار الأنوار 20: 107 و 108، و في علل الشرائع عن كتاب أبان بن عثمان الأحمر البجلي عن الصادق عليه السّلام أيضا، و في بحار الأنوار 20: 70 و 71، و في الخصال 2: 556 عن علي عليه السّلام، و في عيون أخبار الرضا 1: 85 عن الكاظم عليه السّلام، و في تفسير فرات الكوفي عن حذيفة بن اليمان: 24-26، و في بحار الأنوار 20: 103-105، و عن ابن عبّاس: 22، و في بحار الأنوار 20: 113، و شرح الأخبار للقاضي النعمان 3: 286 برقم: 280 عن أبي رافع، و شرح النهج للمعتزلي 14: 250 عن أمالي محمّد بن حبيب، و قال: رواه جماعة من المحدّثين و وقفت عليه في بعض نسخ مغازي ابن إسحاق و رأيت بعضها خاليا عنه!