responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 275

فتخلّف على أخواتك. فتخلّف جابر عليهن‌ [1] و حضر أبوه القتال، فكان أول من قتل قبل الهزيمة فصلى عليه رسول اللّه‌ [2] . غ

أداء حقّ السيف:

قال ابن اسحاق: و مدّ رسول اللّه سيفا و قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقام إليه رجال-منهم الزبير بن العوام- [3] فأمسكه عنهم حتى قام إليه أبو دجانة سماك بن خرشة من بني ساعدة، فقال: و ما حقه يا رسول اللّه؟قال: أن تضرب به العدو حتى ينحني!قال: انا آخذه يا رسول اللّه بحقه!فأعطاه اياه.

فلما أخذ السيف من يد رسول اللّه أخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه، ثم أخذ يمشي متبخترا! [4] .

فروى الكليني في «فروع الكافي» بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: إن أبا دجانة الأنصاري اعتم يوم احد بعمامة، و أرخى عذبة العمامة بين كتفيه، و جعل يتبختر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ هذه لمشية يبغضها اللّه عز و جل الا عند القتال في سبيل اللّه‌ [5] .


[1] ابن هشام 3: 107.

[2] مغازي الواقدي 1: 266.

[3] ابن هشام 3: 72، 73. و قال الواقدي: قالوا: و ما حقه؟قال: يضرب به العدو!فقال عمر: أنا، فأعرض عنه رسول اللّه، ثم عرضه بذلك الشرط فقام الزبير فقال: أنا، فأعرض عنه حتى وجد عمر و الزبير في أنفسهما، ثم عرضه الثالثة فقال أبو دجانة: أنا يا رسول اللّه آخذه بحقه!فدفعه إليه 1: 259. و لعل ابن اسحاق او ابن هشام اختصر الخبر على ما قاله في مقدمته أنه يحذف ما يشنع او يسوء بعض الناس ذكره 1: 4.

[4] ابن هشام 3: 71 و مغازي الواقدي 1: 259.

[5] فروع الكافي 1: 329 كما في بحار الأنوار 20: 116.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست