responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 272

و كان ذا بأس معروفا بالشجاعة، و لم يخرج معهم الى احد، فعيّره نساء بني ظفر و قلن له: يا قزمان قد خرج الرجال و بقيت؟!يا قزمان أ لا تستحي مما صنعت؟!ما أنت الا امرأة، خرج قومك و بقيت في الدار!فدخل بيته و أخرج سيفه و قوسه و جعبته، و خرج يعدو الى احد حتى انتهى الى الصف الأول فكان فيه، فكان هو أول من رمى من المسلمين‌ [1] . غ

الملتحقون باحد:

قزمان و إن اختلف عن اولئك المنافقين المتخاذلين عن النبيّ و المسلمين، حيث تخاذل اولئك و التحق هذا، لكنه لم يختلف معهم في عاقبة النفاق، كما سنأتي على خبره.

و إن تخلّف عن رسول اللّه اولئك فقد التحق به عدد مذكورون، أولهم حنظلة بن أبي عامر الراهب الفاسق و صهر ابن ابيّ بن سلول المنافق!و قد مرّ أن الرسول سمّى أباه بالفاسق و سيأتي أن النبيّ يصف الولد بغسيل الملائكة!

قال القمي في تفسيره: كان حنظلة بن أبي عامر رجلا من‌[الأوس‌] [2] و في تلك الليلة التي كان في صبيحتها حرب احد تزوّج بنت عبد اللّه بن ابيّ بن سلول، و استأذن رسول اللّه أن يقيم عندها، فأنزل اللّه: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذََا كََانُوا مَعَهُ عَلى‌ََ أَمْرٍ جََامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتََّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ اَلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولََئِكَ اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ


[1] سيرة ابن هشام 3: 93 و مغازي الواقدي 223، 224.

[2] في المطبوع: الخزرج، و هو وهم، فانه كان من الأوس كما مرّ في أبيه، و لعل مصاهرته لابن ابيّ الخزرجي كان من التقارب المقرّر بين الأوس و الخزرج.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست