responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 265

و قال القمي: و قعد عبد اللّه بن ابي و اتبع رأيه قومه من الخزرج.. و عدّ رسول اللّه أصحابه فكانوا سبعمائة رجل‌ [1] و في رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام: هم ثلاثمائة منافق رجعوا مع عبد اللّه بن ابي بن سلول، فقال لهم ابو جابر بن عبد اللّه: انشدكم اللّه في نبيكم و دينكم و دياركم!فقالوا: و اللّه لا يكون اليوم قتال، و لو نعلم أنه يكون قتال لاتبعناكم‌ [2] .

قال القمي: فضرب رسول اللّه معسكره مما يلي طريق العراق‌ [3] . غ

اللواء و الراية:

قال الطبرسي: و أصبح رسول اللّه فتهيّأ للقتال، و جعل على راية


ق-فقال ابن ابيّ: لئن أطعتني-يا أبا جابر-لترجعن، فان أهل الرأي و الحجى قد رجعوا، و نحن ناصروه في مدينتنا، و قد اشرت عليه بالرأي فأبى الاطواعية الغلمان. و ما أرى أن يكون بينهم قتال.

فلما أبى على عبد اللّه أن يرجع قال لهم أبو جابر: أبعدكم اللّه، إن اللّه سيغني النبيّ و المؤمنين عن نصركم. و انصرف عبد اللّه بن عمرو يعدو حتى لحق برسول اللّه و هو يسوّي الصفوف 1: 217-219.

[1] تفسير القمي 1: 111.

[2] تفسير القمي 1: 122.

[3] تفسير القمي 1: 111 و قال ابن اسحاق: نزل الشعب من احد في عدوة الوادي الى الجبل 3: 69 و قال الواقدي: يقال: استدبر النبيّ الشمس و جعل عينين خلف ظهره، فواجه المشركون الشمس، و الأثبت عندنا: أنه جعل احدا خلف ظهره و استقبل المدينة، فاستقبل المشركون احدا و استدبروا المدينة. و قال من قبل: الى موضع القنطرة اليوم في أرض ابن عامر اليوم 1: 219، 220.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست