responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 223

وفاة رقيّة بنت الرسول:

روى ابن اسحاق مرسلا عن اسامة بن زيد قال: إن رسول اللّه بعث أبي زيد بن حارثة من بدر الى أهل السافلة (من المدينة) بشيرا بما فتح اللّه عليه..

و كان رسول اللّه قد خلّفني مع عثمان بن عفان على رقيّة ابنته التي كانت عند عثمان، فأتاه الخبر حين سوّينا التراب عليها [1] .

بينما روى الواقدي: أن رسول اللّه عرض عسكره في بيوت السقيا حين خرج الى بدر فردّا اسامة بن زيد فيمن ردّه لصغره، و لم يرو أنه خلّفه على ابنته رقية مع عثمان بن عفان‌ [2] بل روى ردّه في احد أيضا [3] و توفي رسول اللّه و اسامة ابن تسع عشرة سنة [4] بل كان أول ما قدم المدينة غلاما يسيل مخاطه على فيه فتتقذّر منه عائشة حتى غسل وجهه رسول اللّه‌


4 5

هذا و غزوة بدر في منتصف الثانية من الهجرة فكيف يكون قد خلّفه النبيّ مع عثمان على أمر رقيّة؟!و انما راوي الخبر الزهري عن عروة عن اسامة بن زيد [6] أو النميري البصري بسنده عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن جده‌ [7] و لم يذكروا متى خلّفه رسول اللّه على ابنته رقية، و لم يذكروا عثمان فيمن ردّه الرسول من الطريق، اللهم الا ما رواه النميري البصري في «تاريخ المدينة» مرسلا: أن عبد الرحمن بن عوف عتب على


[1] سيرة ابن هشام 2: 296.

[2] مغازي الواقدي 1: 21.

[3] مغازي الواقدي 1: 216.

[4] (4 و 5) مغازي الواقدي 3: 1125.

[6] وفاء الوفاء 2: 86.

[7] تاريخ المدينة 1: 103.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست