responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 208

يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ اَلْعَيْنِ وَ اَللََّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشََاءُ إِنَّ فِي ذََلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي اَلْأَبْصََارِ [1] .

و في الآيات بوحدة سياقها قوله سبحانه: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتََابِ يُدْعَوْنَ إِلى‌ََ كِتََابِ اَللََّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلََّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ مما يومى‌ء الى وقوع دعوة الرسول لفريق من أهل الكتاب (بني قينقاع) و تولّيهم و إعراضهم. فهي نزلت بعد الواقعة.

و في تاريخ الغزوة قال الواقدي: حاصرهم النبيّ يوم السبت للنصف من شوال على رأس عشرين شهرا (من الهجرة) الى هلال ذي القعدة [2] و كان لواء رسول اللّه مع حمزة [3] و في ذي القعدة قعد النبيّ عن القتال، و لعله كان من حوادث ما بعد بدر:

صفوان يريد اغتيال الرسول:

روى ابن اسحاق عن عروة بن الزبير: أن عمير بن وهب الجمحي كان شيطانا من شياطين قريش، و ممن كان يؤذي رسول اللّه و أصحابه، و يلقون منه عناء و هو بمكة. و كان ممن حضر بدرا مع المشركين و اسر ابنه وهب. و كان بعد بدر بيسير جالسا مع صفوان بن أميّة الجمحي، في حجر الكعبة، فذكر مصاب أهل بدر من قريش و أصحاب القليب منهم.


[1] تفسير القمي: 1: 97 و ابن هشام 3: 51 و عنه في التبيان 2: 406 و عنه في مجمع البيان 2: 706.

[2] مغازي الواقدي 1: 174.

[3] الطبري 2: 481.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست