responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 155

و لم يكن لربيعة بن درّاج الجمحي مال، فاخذ منه شي‌ء يسير و ارسل. و لم يكن للسائب بن عبيد، و عبيد بن عمرو من بني المطّلب بن عبد مناف، مال، فلم يقدم في فدائهما أحد، ففكّ رسول اللّه عنهما بغير فدية.

و كان ابو أيوب الأنصاري قد أسر المطّلب بن حنطب من بني أبي رفاعة، و لم يكن له مال، فأرسله بعد حين.

و لم يكن لصيفيّ بن أبي رفاعة مال، فمكث عندهم مدة ثم أرسلوه.

بينما افتدي اخوه ابو المنذر بن أبي رفاعة بألفين.

و افتدي منهم عبد اللّه بن السائب بألف درهم، و كان قد أسره سعد بن أبي وقاص‌ [1] .

و روى ابن سعد في «الطبقات» قال: كان رسول اللّه يفادي الأسرى على قدر أموالهم. و كان أهل مكة يكتبون و أهل المدينة لا يكتبون، فمن لم يكن له فداء (و كان يكتب) دفع إليه عشرة من غلمان المدينة فيعلّمهم (الكتابة) فاذا حذقوا (في الكتابة) فهو فداؤه‌ [2] . غ

صهر النبيّ أبو العاص بن الربيع‌ [3] :

مرّ ذكر الواقدي فيمن سماهم ممن قدموا في فداء الأسرى من المشركين:


[1] مغازي الواقدي 1: 138-143.

[2] الطبقات 2: 14.

[3] قال ابن اسحاق: و كان أبو العاص من رجال مكة المعدودين مالا و أمانة و تجارة، و كان لهالة بنت خويلد، فكانت خديجة خالته و كانت تعده بمنزلة ولدها، فسألت خديجة رسول اللّه أن-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست