responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 147

رسول اللّه، و لرجلين آخرين.

و كانت الابل التي غنموها يومئذ مائة و خمسين بعيرا معها أدم كثير حملوه للتجارة. و غنموا من خيولهم عشرة أفراس و سلاحا. فكانت تصيب الرجل بعير و متاع و آخر أنطاع‌ [1] .

و كان لرسول اللّه صفيّ من الغنيمة قبل أن تقسم، فكان جمل أبي جهل له صلّى اللّه عليه و آله، فكان يغزو عليه حتى ساقه هدي الحديبية. و تنفّل رسول اللّه سيف المنبّه بن الحجاج و كان يقال له: ذا الفقار (أي الفقرات بمعنى الحفر) .

و كان لا يردّ سؤالا، فسأله الأرقم بن أبي الأرقم سيف المرزبان لابن عائذ المخزومي فأعطاه اياه. و سأله سعد بن أبي وقاص سيف العاص بن منبّه فأعطاه.

و كان مماليك اربعة حضروا بدرا فلم يسهم لهم و لكن اعطاهم شيئا منه:

غلامه شقران استعمله على الاسرى فاعطي شيئا من فداء كل اسير. و غلام لسعد ابن معاذ، و غلام لعبد الرحمن بن عوف و غلام حاطب بن أبي بلتعة، أعطاهم من الغنائم‌ [2] . غ

بعث البشير بالفتح:

قال الواقدي: و قدّم رسول اللّه عبد اللّه بن رواحة (بشيرا الى أهل العالية من المدينة، و زيد بن حارثة الى أهل السافلة منها) [3] .

و افترق عبد اللّه بن رواحة عن زيد بن حارثة من العقيق فاتبع دور


[1] و هذا هو معنى الفواق بعضهم فوق بعض أو بتفاوت، و هو طبيعي مع هذه الغنائم، و عليه فلا يصح ما في سيرة ابن هشام 2: 297 و غيرها: أنه قسّمه على السّواء. و كيف؟!

[2] مغازي الواقدي 1: 99-105.

[3] سيرة ابن هشام 2: 296 و ذكر ابن رواحة في 3: 54.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست