responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 139

اللّه: لستم بأحق منا نحن أحدقنا برسول اللّه و خفنا أن يصيب العدو منه غرة.

فنزلت: يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفََالِ قُلِ اَلْأَنْفََالُ لِلََّهِ وَ اَلرَّسُولِ فَاتَّقُوا اَللََّهَ وَ أَصْلِحُوا ذََاتَ بَيْنِكُمْ فقسّمها رسول اللّه بين المسلمين‌ [1] . غ

في منزل اثيل:

و قوله: «و كان الليل» يعني أن ذلك كان بعد رجوعهم من بدر و بعد مسألة الأسرى في منزل الاثيل‌ [2] حيث قال علي بن ابراهيم القمي:

فرحل رسول اللّه، و ساقوا الاسارى على أقدامهم مقرونين بالحبال الى الجمال. و عند غروب الشمس نزلوا الاثيل‌ [3] -و هو من بدر على ستة أميال (اثني عشر كيلومترا الى المدينة) .

و نظر رسول اللّه الى عقبة بن أبي معيط و النظر بن الحارث بن كلدة و هما في قران واحد، فقال لعلي عليه السّلام: يا علي، عليّ بالنضر و عقبة.

فجاء علي عليه السّلام فأخذ بشعر النضر فجرّه الى رسول اللّه.

فقال النضر: يا محمد، أسألك-بالرحم الذي بيني و بينك-الاّ أجريتني كرجل من قريش، إن قتلتهم قتلتني، و إن فاديتهم فاديتني، و إن أطلقتهم أطلقتني.

فقال رسول اللّه: لا رحم بيني و بينك، قطع اللّه الرحم بالاسلام.


[1] الدر المنثور 3: 159 و عنه في الميزان 9: 16. و اذ كان التقسيم في منزل سير بعد الاثيل لذلك أجّلنا تفصيل التقسيم بعد ذكر ما حدث في منزل الاثيل.

[2] كما صرّح بذلك الواقدي قال: لما خرج النبيّ من بدر و كان بالاثيل عرض عليه الأسرى -مغازي الواقدي 1: 106.

[3] و في إعلام الورى 1: 169: بالصفراء.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست