responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 13

فقالوا: كذبت!ثم وقعوا بي.

فقلت لرسول اللّه: أ لم أخبرك يا رسول اللّه أنهم قوم أهل غدر و كذب و فجور! [1] .

ثم روى حديثا عن شهادة صفية بنت حييّ بن أخطب من بني النضير-و هي التي تزوّجها الرسول فيما بعد-تشهد بمعرفة أبيها و عمها بالنبيّ و عداوتهم له، قالت: كنت أحبّ ولد أبي إليه و كذلك الى عمّي أبي ياسر... فلما قدم رسول اللّه المدينة و نزل قباء في بني عمرو بن عوف، غدا عليه أبي حييّ بن أخطب و عمّي أبو ياسر مغلّسين، فلم يرجعا الاّ مع غروب الشمس، اذ أتيا كالّين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا، فو اللّه ما التفت إليّ واحد منهما مع ما بهما من الغمّ، و سمعت عمّي أبا ياسر و هو يقول لأبي حييّ بن أخطب: أ هو هو؟قال:

نعم و اللّه، قال: أتعرفه و تثبته؟قال: نعم. قال: فما في نفسك منه؟قال: عداوته ما بقيت و اللّه‌ [2] . غ

بناء مسجد قباء:

و لا خلاف في أخبار السيرة عامة أنه صلّى اللّه عليه و آله مكث في قباء حتى جاء أبو الأوصياء علي عليه السّلام، و ذكر الديار بكري و السمهودي أنه أمر عليا عليه السّلام فخطّ لمسجد قباء، فلنذكر خبره:

قالوا: كان موضع مسجد قباء لامرأة يقال لها: ليّة، كانت تربط حمارا فيه‌ [3] .


[1] سيرة ابن هشام 2: 163-164.

[2] سيرة ابن هشام 2: 165-166.

[3] تاريخ المدينة لابن شبّة 1: 54 و لذلك كره المنافقون الصلاة فيه.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست