responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 118

إلاّ أني رأيت في هذا اليوم راكبين أقبلا و أناخا راحلتيهما و استعذبا من الماء و رجعا، فلا أدري من هما.

فجاء أبو سفيان الى مناخ ابلهما ففتّ أبعار الابل بيده فوجد فيها النوى فقال: هذه علائف يثرب!هؤلاء عيون محمد!

و رجع مسرعا و أمر بالعير فأخذ بها نحو ساحل البحر، و تركوا الطريق و مرّوا مسرعين. و نزل جبرئيل على رسول اللّه فأخبره: أن العير قد أفلتت، و أن قريشا قد أقبلت لتمنع عن عيرها. و أمره بالقتال، و وعده النصر. غ

اختبار الأنصار:

و كان نازلا ماء الصفراء، فأحبّ أن يبلو الأنصار، لأنهم إنمّا وعدوه أن ينصروه في الدار.

فاخبرهم: إن العير قد جازت، و إن قريشا قد أقبلت لتمنع عن عيرها، و إن اللّه قد أمرني بمحاربتهم.

فجزع أصحاب رسول اللّه من ذلك و خافوا خوفا شديدا!

فقال رسول اللّه: أشيروا علي.

فقام (أبو بكر) فقال: يا رسول اللّه، إنها قريش و خيلاءها، ما آمنت منذ كفرت، و لا ذلّت منذ عزّت!

و لم تخرج (أنت) على هيئة الحرب! [1] .


[1] اجمل ابن اسحاق فقال: فقال و أحسن و كذلك عن عمر 2: 266 كذلك فعل الواقدي 1:

48 في أبي بكر، و عن عمر قال: ثم قال: يا رسول اللّه، إنها قريش و عزّها، و اللّه ما ذلّت-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست