و في شهر شعبان من هذه السنة الثانية قال الطبري و المسعودي: فرض صوم شهر رمضان [1] . غ
غزوة بدر الكبرى:
قال القمي في تفسيره: كانت بدر على رأس ستة عشر شهرا من مقدم رسول اللّه المدينة [2] و كان سبب ذلك أن عيرا لقريش خرجت الى الشام فيها خزائنهم [3] (و رجعت) [4] فأمر رسول اللّه أصحابه بالخروج إليها ليأخذوها و أخبرهم: أن اللّه قد وعده إحدى الطائفتين: إما العير و إما قريش إن ظفر بهم.
[3] قال الواقدي: و كانت العير ألف بعير، و كانت فيها أموال عظام، و لم يبق بمكة قرشي و لا قرشية له مثقال فصاعدا الا بعث به في العير، فكان يقال: كان فيها خمسون الف دينار، قيل: كان لبني عبد مناف فيها عشرة آلاف مثقال، و لبني مخزوم مائتا بعير و خمسة آلاف مثقال ذهب، و لامية بن خلف الفا مثقال، و للحارث بن عامر بن نوفل الف مثقال و ان اكثر ما فيها لآل سعيد بن العاص اما لهم أو قراضا بالنصف 1: 27.
[4] قال الواقدي: و لما تحيّن رسول اللّه انصراف العير من الشام.. بعث طلحة بن عبيد اللّه و سعيد بن زيد يتجسسان خبر العير، قبل خروجه من المدينة بعشر ليال 1: 19 ثم يقول:
و خرج يوم الاحد لاثنتي عشرة خلت من رمضان 1: 21 فكان بعث الرجلين في الثاني من رمضان.
[5] تفسير القمي 1: 261. ذكر ابن اسحاق ثلاثة و ثمانين من المهاجرين من شهد و من أسهم-