responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 101

فقلت: و عندي شي‌ء أتزوج به؟

فقالت: إنك إن جئت رسول اللّه زوّجك.

فو اللّه ما زالت ترجّيني حتى دخلت على رسول اللّه، و كانت لرسول اللّه جلالة و هيبة، فلما قعدت بين يديه أفحمت فو اللّه ما استطعت أن أتكلم.

فقال: ما جاء بك؟أ لك حاجة؟فسكت. فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة؟فقلت: نعم. فقال: فهل عندك شي‌ء تستحلها به؟فقلت: لا. فقال: ما فعلت بالدرع التي سلّحتكها؟فقلت: عندي، و لكنّها-و الذي نفسي بيده- لحطمية [1] ما ثمنها إلاّ أربعمائة درهم.

قال: قد زوّجتكها (بها) فابعث بها.

فكان ذلك صداق فاطمة [2] .


[1] قال الجزري في النهاية: قال لعلي: اين درعك الحطمية، و أشبه الأقوال أنها منسوبة الى بطن من عبد القيس كانوا يعملون الدروع.

[2] الذرية الطاهرة: 94. قال الحلبي في مناقب آل أبي طالب 3: 350: و خطب النبي صلّى اللّه عليه و آله في تزويج فاطمة خطبة رويناها عن الرضا عليه السّلام و يحيى بن معين في أماليه و ابن بطّة في الانابة باسنادهما عن أنس بن مالك مرفوعا أنه قال: «الحمد للّه المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع في سلطانه، المرغوب إليه فيما عنده، المرهوب من عذابه، النافذ أمره في سمائه و أرضه، خلق الخلق بقدرته، و ميّزهم بأحكامه، و أعزّهم بدينه، و اكرمهم بنبيّه محمد.

إنّ اللّه جعل المصاهرة نسبا لاحقا، و أمرا مفترضا، و شج بها الأرحام، و ألزمها الانام.

قال تعالى: وَ هُوَ اَلَّذِي خَلَقَ مِنَ اَلْمََاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً (الفرقان: 5) .

ثم ان اللّه تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، و قد زوّجتها اياه على أربعمائة مثقال فضة (كذا) إن رضيت يا علي» . -

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست