responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 10

فغضب عند ذلك أبو بكر و اشمأزّ و داخله من ذلك حسد لعلي عليه السّلام، و كان ذلك أول عداوة بدت منه لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في علي عليه السّلام، و أول خلاف على رسول اللّه. فانطلق حتى دخل المدينة، و تخلّف رسول اللّه بقباء حتى ينتظر عليا عليه السّلام‌ [1] . غ

إسلام سلمان:

روى الطبرسي في «إعلام الورى» : أنّ سلمان الفارسي كان بعض أهل الكتاب قد اخبروه بالدين الحنيف، فكان قد خرج من بلاده فارس يطلب ذلك الدين، فوقع الى راهب من رهبان النصارى بالشام فصحبه حتى سأله عن ذلك فقال له: اطلبه بمكة مخرجه، و اطلبه بيثرب فثمّ مهاجره.

فقصد مكة، فسباه بعض الأعراب فباعه على رجل من يهود المدينة، فكان سلمان يعمل في نخله، و كان على نخلة اذ دخل على صاحبه رجل من اليهود و قال له: يا أبا فلان، أشعرت أنّ هؤلاء المسلمة قد قدم عليهم نبيّهم؟

فقال سلمان: جعلت فداك ما الذي تقول؟!

فقال له صاحبه: ما لك و للسؤال عن هذا؟!أقبل على عملك..

و نزل سلمان و أخذ طبقا من ذلك الرطب و حمله الى رسول اللّه.

فقال له رسول اللّه: ما هذا؟

قال: صدقة تمورنا، بلغنا أنكم قوم غرباء قدمتم هذه البلاد، فأحببت أن تأكلوا من صدقتنا. فقال رسول اللّه لأصحابه: سمّوا و كلوا.

فعقد سلمان باصبعه و قال بالفارسية: «اين يكي» : هذه واحدة (أي من


[1] روضة الكافي: 280.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست