responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 5  صفحه : 403
ميسرة الهرمزغندي صاحب أحاديث الفتن.

هُرْمُزْفَرّه:
بفتح الفاء، وتشديد الراء: قرية في طرف نواحي مرو على جانب البرّيّة على طريق خوارزم يقال لها الآن مسفره رأيتها، وإنما قيل لها ذلك لان عسكر الإسلام لما وردوا مرو غازين كانت مستقرّ أمير يقال له هرمز فهرب فقالت العرب هرمز فرّ فلزمها هذا الاسم، ينسب إليها جماعة من مشاهير العلماء، منهم: أبو هاشم بكير ابن ماهان الهرمزفرهي، كان ممن يسعى في إقامة الدولة العباسية وأعيان قوادها، وإبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الهرمزفرهي، سمع علي بن خشرم وسليمان ابن معبد السّنجي وغيرهما.

هُرْمُشير:
قال حمزة: هو تعريب هرمز أردشير:
وهو اسم سوق الأهواز.
الهَرْمُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، والهرم: ضرب من النبات فيه ملوحة وهو من أذل الحمض وأشده استبطاحا على وجه الأرض وبه يضرب المثل فيقال:
أذلّ من هرمة، والهرم: مال كان لعبد المطلب بالطائف يقال له ذو الهرم، ويوم الهرم: من أيامهم، وقيل: بل ذو الهرم مال لابي سفيان بن حرب بالطائف، ولما بعثه النبي، صلّى الله عليه وسلّم، لهدم اللات أقام بآله بذي الهرم، قاله الواقدي، وقال غيره: ذو الهرم، بكسر الراء، ماء لعبد المطلب بن هاشم بالطائف، هكذا ضبطناه عن أهل العلم، والصحيح عندي ذو الهرم، بالتحريك، وله فيه قصة جاء فيها سجع يدل على ذلك، قال أحمد ابن يحيى بن جابر عن أشياخه إنه كان لعبد المطلب ابن هاشم مال يدعى الهرم فغلبه عليه خندف بن الحارث الثقفي فنافرهم عبد المطلب إلى الكاهن القضاعي وهو سلمة بن أبي حية فخرج عبد المطلب وبنو ثقيف إليه إلى الشام وخبأوا له خبأة رأس جرادة في خرز مزادة، فقال لهم: خبأتم لي شيئا طار فسطع وتصوّب فوقع ذا ذنب جرار وساق كالمنشار ورأس كالمسمار فقال إلا ده فلا ده، يقول: إن لم يكن قولي بيانا فلا بيان، هو رأس جرادة في خرز مزادة، قالوا: صدقت فاحكم، قال: أحكم بالضياء والظّلم والبيت والحرم أن المال ذا الهرم للقرشي ذي الكرم.
هَرْمَةُ:
واحدة الذي قبله، بئر هرمة: في حزم بني عوال جبل لغطفان بأكناف الحجاز لمن أمّ المدينة، عن عرّام.

هَرَنْدُ:
بالتحريك، والنون ساكنة، ودال مهملة:
مدينة بنواحي أصبهان بينهما نحو ثلاثة أيام، ينسب إليها عمر الهرندي الأديب، له كتاب سماه الدرّة والصدفة عمله لمحبوب له ضمّنه نظما ونثرا من إنشائه، أفادنيه الحافظ أبو عبد الله بن النجار صديقنا، حرسه الله.

هَرُوبُ:
من قرى صنعاء باليمن.

هَرُورُ:
حصن منيع من أعمال الموصل شماليها، بينهما ثلاثون فرسخا، وهو من أعمال الهكّاريّة، بينه وبين العمادية ثلاثة أميال، وفيه معدن الموميا ومعدن الحديد، وهو بلد كثير المياه واسع الخيرات والعسل فيه كثير جدّا. وهرور أيضا: حصن من أعمال إربل في جبالها من جهة الشمال.
الهَرِيرُ:
بالفتح ثم الكسر، من هرير الفرسان بعضهم على بعض كما تهرّ السباع وهو صوت دون النباح، ويوم الهرير: من أيامهم ما أظنه سمي إلا بذلك إلا أنه كان الأغلب على أيامهم أن يسمى بالمكان الذي يكون فيه ذلك، وهو من أيامهم القديمة قبل يوم
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 5  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست