نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 249
ميلا، وقيل: واد بفسح الجابية، والفسح: واد بجانب عرنّة، وعرنة روضة بواد مما كان يحمى للخيل في الجاهلية والإسلام، بأسفلها قلهى، وهي ماء لبني جذيمة بن مالك.
أُلْيَةُ: بالضم ثم السكون، وياء مفتوحة: اسم إقليم من نواحي اشبيلية، وإقليم من نواحي إستجة، كلاهما بالأندلس، والإقليم هاهنا: القرية الكبيرة الجامعة.
أَلِيَّة: قال نصر: بفتح الهمزة، وكسر اللام، وتشديد الياء، جاء في الشعر، لا أعلم اسم موضع أم كسرت اللام وشدّدت الياء للضرورة؟.
باب الهمزة والميم وما يليهما الأَمَاحِلُ: مضاف اليه ذات: موضع أراه قرب مكة، قال بعض الحضريّين: جاب التنائف من وادي السكاك إلى ... ذات الأماحل، من بطحاء أجياد
أُمُّ العَرَب: في الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إذا افتتحتم مصر فالله الله في أهل الذّمّة، أهل المدرة السوداء، والسّحم الجعاد، فان لهم نسبا وصهرا، قال مولى عفرة أخت بلال بن حمامة المؤذّن: نسبهم أنّ أمّ إسماعيل النبي، عليه السلام، منهم، يعني هاجر، وأما صهرهم فإن النبي، صلى الله عليه وسلم، تسرّى منهم مارية القبطية، وقال ابن لهيعة: أمّ إسماعيل هاجر من أمّ العرب: قرية كانت أمام الفرما من أرض مصر، ورواه بعضهم: أم العريك، وقيل: هي من قرية يقال لها ياق عند أم دنين، وأما مارية القبطية أمّ إبراهيم بن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي أهداها إليه المقوقس فمن حفن من كورة أنصنا.
أُمُّ أُذُن: قارة بالسماوة تؤخذ منها الرّحى.
الأَمَالِحُ: جمع أملح، وهو كل شيء فيه سواد وبياض كالأبلق من الخيل والغنم وغير ذلك، ومنه: ضحّى النبي، صلى الله عليه وسلم، بكبشين أملحين: موضع.
أُمُّ أَمْهَار: قال أبو منصور: هو اسم هضبة، وأنشد للراعي: مرّت على أمّ أمهار، مشمّرة، ... تهوي بها طرق، أوساطها زور
أُم أَوْعَال: هضبة معروفة قرب برقة أنقد باليمامة، وهي أكمة بعينها، قال ابن السكيت: ويقال لكل هضبة فيها أوعال: أمّ أوعال، وأنشد: ولا أبوح بسرّ كنت أكتمه، ... ما كان لحمي معصوبا بأوصالي حتى يبوح به عصماء عاقلة، ... من عصم بدوة وحش أمّ أوعال وقال العجّاج: وأمّ أوعال بها أو أقربا، ... ذات اليمين غير ما أن ينكبا وقيل: أوعال جمع وعل، وهو كبش الجبل.
الأَمْثال: بوزن جمع مثل: أرضون ذات جبال من البصرة على ليلتين، سمّيت بذلك لأنه يشبه بعضها بعضا.
أَمَجُ: بالجيم، وفتح أوله وثانيه، والأمج في اللغة العطش: بلد من أعراض المدينة، منها: حميد الأمجي، دخل على عمر بن عبد العزيز، وهو القائل:
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 249