responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 166
ابن عبد المطلب، ويكنى أبا محمد، وقوم يقولون إنه استشهد بأجنادين، والثبت أنه توفى في طاعون عمواس. وشرحبيل بن حسنة، ويكنى أبا عبد الله، مات وهو ابن تسع وستين سنة. وسهيل بن عمرو أحد بنى عامر بن لؤي، ويكنى أبا يزيد. والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وقيل إنه استشهد يوم أجنادين.
373 - قالوا: ولما أتت عمر بن الخطاب وفاة أبى عبيدة كتب إلى يزيد ابن أبي سفيان بولاية الشام مكانه، وأمره أن يغزو قيسارية. وقال قوم: إن عمر إنما ولى يزيد الأردن وفلسطين، وأنه ولى دمشق أبا الدرداء، وولى حمص عبادة بن الصامت.
374 - وحدثني محمد بن سعد قال:
حدثني الواقدي قال: اختلف علينا في أمر قيسارية فقال قائلون: فتحها معاوية، وقال آخرون: بل فتحها عياض بن غنم بعد وفاة أبى عبيدة وهو خليفته، وقال قائلون: بل فتحها عمرو بن العاصي، وقال قائلون: خرج عمرو بن العاصي إلى مصر وخلف ابنه عبد الله. فكان الثبت من ذلك والذي اجتمع عليه العلماء أن أول الناس الذي حاصرها عمرو بن العاصي، نزل عليها في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة. فكان يقيم عليها ما أقام، فإذا كان للمسلمين اجتماع في أمر عدوهم سار إليهم. فشهد أجنادين وفحل والمرج ودمشق واليرموك، ثم رجع إلى فلسطين فحاصرها بعد إيلياء، ثم خرج إلى مصر من قيسارية. وولى يزيد بن أبي سفيان بعد أبي عبيدة، فوكل أخاه معاوية بمحاصرتها، وتوجه إلى دمشق مطعونا فمات بها.
وقال غير الواقدي: ولى عمر يزيد بن أبي سفيان فلسطين مع ما ولاه من أجناد الشام، وكتب إليه يأمره بغزو قيسارية، وقد كانت حوصرت قبل

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست