responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 146
331 - وفى رواية أبى مخنف وغيره أن خالدا دخل دمشق بقتال، وأن أبا عبيدة دخلها بصلح، فالتقيا بالزياتين. (ص 122) والخبر الأول أثبت.
332 - وزعم الهيثم بن عدي أن أهل دمشق صولحوا على أنصاف منازلهم وكنائسهم.
333 - وقال محمد بن سعد: قال أبو عبد الله الواقدي: قرأت كتاب خالد بن الوليد لأهل دمشق فلم أر فيه أنصاف المنازل والكنائس. وقد روى ذلك ولا أدرى من أين جاء به من رواه. ولكن دمشق لما فتحت لحق بشر كثير من أهلها بهرقل وهو بأنطاكية، فكثرت فضول منازلها فنزلها المسلمون.
334 - وقد روى قوم أن أبا عبيدة كان بالباب الشرقي وأن خالدا كان بباب الجابية. وهذا غلط [1].
335 - قال الواقدي: وكان فتح مدينة دمشق في رجب سنة أربع عشرة.
وتاريخ كتاب خالد بصلحها في شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة. وذلك أن


[1] في هامش نسخة A ما يلي: يقول محمد بن عساكر: قد اعتمد المؤلف على الرواية
في فتح دمشق من باب الجابية عنوة بيد أبى عبيده رضي الله عنه وأكد ذلك بقوله هنا والخبر
الأول أثبت وهو على الحقيقة أضعف الروايات في فتح دمشق. والصحيح الثابت بالاخبار والآثار
أن خالدا رضي الله عنه دخلها من الباب الشرقي قسرا ودخلها أبو عبيده سلما من باب الجابية
هذا من حيث صحة الاخبار وأما من حيث دلالة الآثار فان جامع دمشق لم يكن؟؟؟ المسلمين منه
قبل عمارته الا الجانب الشرقي بحكم السيف ودليلنا أن المقصورة التي تنسب إلى الصحابة والسبع
القراءة به أيضا، ولم تزل الكنيسة من غربة إلى أن هدمها الوليد بن عبد الملك لما عزم على
بنائه في خلافته. وفى رواية المؤلف أولا من أن خالدا أتى بمسلمين من الدير المجاور لعسكره
فرقى أصحابه فيهما إلى سور الباب الشرقي دليل يقوى ما ذكرناه ههنا والله أعلم بالصواب.


نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست