responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 138
أمر الأردن 320 - حدثني حفص بن عمر العمرى، عن الهيثم بن عدي قال: افتتح شرحبيل (ص 115) بن حسنة الأردن عنوة، ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه على أنصاف منازلهم وكنائسهم.
321 - وحدثني أبو حفص الدمشقي عن سعيد بن عبد العزيز التنوحي، عن عدة منهم أبو بشر مؤذن مسجد دمشق أن المسلمين لما قدموا الشام كان كل أمير منهم يقصد لناحية ليغزوها ويبث غاراته فيها. فكان عمرو ابن العاصي يقصد لفلسطين، وكان شرحبيل يقصد للأردن، وكان يزيد ابن أبي سفيان يقصد لأرض دمشق. وكانوا إذا اجتمع لهم العدو اجتمعوا عليه، وإذا احتاج أحدهم إلى معاضدة صاحبه وإنجاده سارع إلى ذلك. وكان أميرهم عند الاجتماع في حربهم، أول أيام أبى بكر رضي الله عنه، عمرو بن العاصي، حتى قدم خالد بن الوليد الشام فكان أمير المسلمين في كل حرب. ثم ولى أبو عبيدة بن الجراح أمر الشام كله وإمرة الامراء في الحرب والسلم من قبل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، وذلك أنه لما استخلف كتب إلى خالد بعزله وولى أبا عبيدة.
ففتح شرحبيل بن حسنة طبرية صلحا بعد حصار أيام، على أن أمن أهلها على أنفسهم وأموالهم وأولادهم وكنائسهم ومنازلهم إلا ما جلوا عنه وخلوه، واستثنى لمسجد المسلمين موضعا. ثم إنهم نقضوا في خلافة عمر واجتمع إليهم قوم من الروم وغيرهم، فأمر أبو عبيدة عمرو بن العاصي بغزوهم. فسار إليهم

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست