responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 102
لجأوا إلى الحصن فحصرهم فيه عدوهم. ففي ذلك يقول عبد الله بن حذف الكلابي: (ص 83) ألا أبلغ أبا بكر ألوكا * وفتيان المدينة أجمعينا فهل لك في شباب منك أمسوا * أسارى في جواث محاصرينا ثم إن العلاء خرج بالمسلمين ذات ليلة فبيت ربيعة، فقاتلوا قتالا شديدا وقتل الحطم.
259 - وقال غير هشام بن الكلبي: أتى الحطم ربيعة وهو بجواثا، وقد كفر أهلها جميعا وأمروا عليهم المنذر بن النعمان فأقام معهم. فحصرهم العلاء حتى فتح جواثا وفض ذلك الجمع وقتل الحطم. والخبر الأول أثبت.
وفى قتل الحطم يقول مالك بن ثعلبة العبدي:
تركنا شريحا قد علته بصيرة * كحاشية البرد اليماني المحبر البصيرة من الدم ما وقع في الأرض.
ونحن فجعنا أم غضبان بابنها * ونحن كسرنا الرمح في عين حبتر ونحن تركنا مسمعا متجدلا * رهينة ضبع تعتريه وأنسر 260 - قالوا: وكان المنذر بن النعمان يسمى الغرور، فلما ظهر المسلمون قال: لست بالغرور ولكني المغرور. ولحق هو وفل ربيعة بالخط، فأتاها العلاء ففتحها، وقتل المنذر ومن معه. ويقال إن المنذر نجا فدخل إلى المشقر، وأرسل الماء حوله فلم يوصل إليه، حتى صالح الغرور على أن يخلى المدينة، فخلاها.
ولحق بمسيلمة فقتل معه.


نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست