فلم يرد الله سبحانه وتعالى ردّه إليّ وقضى ، قبض روحه في بعض ثغور أذربيجان متوجّها إلى بيت الله الحرام ، وزيارة قبر نبيّه محمد المصطفى عليه أفضل الصّلاة والسّلام ، فصبرا لحكمه ، ورضا بقضائه ، وتسليما لأمره (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)[٤] وإلى الله جلّ جلاله الرغبة في التّفضّل عليه بالمغفرة والرّضوان ، والجمع بيننا وبينه في رياض الجنان بمنّه وكرمه.
أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ، قال : ومن ذلك ـ يعني شعر أبي عثمان المذكور ـ قوله :