responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 455

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ [١] ، حدّثنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا زكريا بن يحيى زحمويه [٢] ، حدّثنا الهيثم بن عديّ ، حدّثنا عبد الله بن عمرو بن مرّة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سلمة قال : غزونا أذربيجان زمن عمر بن الخطاب ومعنا أويس القرني ، فلما رجعنا ـ يعني ـ مرض علينا ، فحملناه فلم يستمسك ، فمات فنزلنا فإذا قبر محفور ، وماء مسكوب وكفن وحنوط ، فغسلناه وكفّناه وصلّينا عليه ، ودفناه. فقال بعضنا لبعض : لو رجعنا فعلّمنا قبره فرجعنا فإذا لا قبر [٣] ، ولا أثر.

أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علية بن الحسن الحسني ، حدّثنا القاضي محمد بن عبد الله الجعفي ، حدّثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق ، نا الحسن بن علي بن بزيع ، حدّثنا محمد بن عمر ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدّثنا عبد الله بن أذينة البصري ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليمان بن قيس العامري ، قال : رأيت أويسا القرني بصفين صريعا بين عمّار وخزيمة بن ثابت.

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ح.

وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالا : أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا الحسين بن صفوان ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمد بن الحسين ، حدّثني زيد الحمري حدّثني أبو يعقوب القارئ ـ زاد ابن طاوس : الدّقيقي قالا : ـ قال : رأيت في منامي رجلا أدم طوالا والناس يتبعونه قال : قلت : من هذا؟. قالوا : أويس القرني ، فاتبعته فقلت : أوصني رحمك الله ـ زاد ابن طاوس : فصاح في وجهي وقالا ـ فقلت : مسترشد فأرشدني أرشدك الله ، فأقبل علي وقالا : فقال : اتبع رحمة ربك ـ وقال الشّحّامي : رحمة الله ـ عند محبته واحذر نقمته عند معصيته ، ولا تقطع رجاءك عنه ـ وقال ابن طاوس : منه ـ في خلال ذلك ، ثم ولاه وكنى.


[١] حلية الأولياء ٢ / ٨٣.

[٢] بالأصل وم «رحمويه» والصواب ما أثبت بالزاي ، انظر تبصير ٢ / ٥٩٢ وهو لقبه ، وقد تقدم قريبا.

[٣] الحلية : لا قبور.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست