responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 327

الأصمّ ، فبقي [١] مع عامر بنو رعل وبنو ذكوان وبنو عصيّة وهؤلاء كلهم من بني سليم [٢] فكان رسول الله 6 يدعو على رعل وفالج وذكوان وعصيّة وهؤلاء كلهم من بني سليم ، ولما قتل أصحاب بئر معونة دعا عليهم رسول الله 6 أربعين ليلة ، حتى نزل عليه : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ)[٣] فأمسك عنهم.

٨٢٨ ـ أنس بن عياض

أبو ضمرة اللّيثي المدني [٤]

حدّث عن هشام بن عروة [٥] ، وربيعة الرأي ، وأبي حازم الأعرج ، وشيبة بن نصاح ، وجعفر بن محمد ، وصالح بن كيسان ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وعبيد الله بن عمر بن حفص العمري ، وموسى بن عقبة ، ويونس بن يزيد الأيلي.

روى عنه : بقية بن الوليد ومات قبله ، وأبو بكر الحميدي ، ويحيى بن بكير ، وإبراهيم بن المنذر ، ومحمد بن عبد الله بن نصير ، وأحمد بن حنبل ، وسليمان بن عبد الرّحمن ، وعلي بن المديني ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وأبو بكر عبد الله بن حميد بن أبي الأسود ، ومحمد بن الوليد الزّبيدي المديني.

وقدم دمشق.

كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين بن علي الشّيروي ح.

وأخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب ، وأبو منصور عثمان بن عبد الله عنه ، أنا أبو سعد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصّيرفي ، حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا أنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه يحدّث عن عائشة أن رسول الله 6 قال : «إذا وضع العشاء وأقيمت الصّلاة فابدءوا بالعشاء» [٢٣٨٥].


[١] في نسب قريش : «فنفر» وهي أقرب.

[٢] العبارة بالأصل وفيها تقديم وتأخير وزيادة وتكرار فاضطرب المعنى ، وما أثبتناه يوافق عبارة نسب قريش ص ١٩٩.

[٣] سورة آل عمران ، الآية : ١٢٨.

[٤] تهذيب التهذيب ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ سير أعلام النبلاء ٩ / ٨٦ وبهامشها ثبت بمصادر أخرى ترجمت له.

[٥] بالأصل «عورة» والصواب عن سير الأعلام.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست