responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 148

القاسم بن عبدان ، قالوا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، نا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري ، حدّثني أبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل السّلمي الصوري ، نا أبو أيوب سلمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل ، نا أبو كنانة عثمان بن فائد القرشي ، نا أشعب مولى عثمان بن عفان يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «المحرم لا ينكح ولا ينكح» [٢٣٢٥].

زاد النسيب : «عنده» هذه الزيادة تصحيف ولعله أراد : «غيره».

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب [١] ، أنا محمد بن أحمد بن رزق ح.

وأخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن بن رزقويه :

نا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ، نا محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي ، نا سندولا ، نا أبي عبّاد بن موسى ، نا غياث بن إبراهيم ، حدّثني أشعب ابن أم حميدة الذي يقال له الطامع ـ قال غياث : وإنما حملنا هذا الحديث على أشعب أنه كان عليه ـ قال : أتيت سالم بن عبد الله أسأله فأشرف عليّ من خوخة ، قال لي : ويلك يا أشعب لا تسأل ، فإن أبي حدّثني عن رسول الله 6 قال : «ليجيئن أقوام يوم القيامة ليس في وجوههم مزعة [٢]» [٢٣٢٦].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب [٣] ، أنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، نا محمد بن عمر الحافظ القاضي ، حدثني محمد بن سهل بن الحسن ، حدثني مضارب بن يزيد [٤] [حدّثنا][٥] سليمان بن عبد الرّحمن [حدثنا][٦] عثمان بن فائد ، عن أشعب الطّمع ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن النبي 6 لبّى حتى رمى جمرة العقبة [٢٣٢٧].

قال محمد بن عمر القاضي : أشعب الطّمع اسمه شعيب ، ويكنى أبا العلاء ، وكانت


[١] تاريخ بغداد ٧ / ٣٨ ـ ٣٩.

[٢] المزعة بضم الميم وكسرها القطعة من اللحم.

[٣] تاريخ بغداد ٧ / ٣٨.

[٤] كذا ، وفي تاريخ بغداد : «نديل» وفي ميزان الاعتدال ١ / ٢٥٩ نزيل.

[٥] الزيادة في الموضعين عن تاريخ بغداد.

[٦] الزيادة في الموضعين عن تاريخ بغداد.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست