responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 116

يعد في البصريين ، قال : أنا ابن أبي خيثمة ـ فيما كتب إليّ ـ قال سئل أبي ويحيى بن معين ، عن أشعث بن عمر التميمي فقالا : لا نعرفه ، وكذا قالا الحنطي والله أعلم.

٧٧٢ ـ أشعث بن قيس ، أبو محمد الكندي [١]

له صحبة ، روى عن النبي 6 أحاديث يسيرة.

روى عنه قيس بن أبي حازم ، والشعبي ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعبد الرّحمن [بن][٢] عدي ، ومسلم بن هيصم ، وإبراهيم النّخعي.

وشهد اليرموك وأصيبت عينه به وسكن الكوفة وشهد الحكمين [بدومة][٣] الجندل [٤].

أخبرنا أبو المظفّر القشيري ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا :

أنا سعيد بن محمد بن أحمد ح.

وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : أنا سعيد بن أحمد العيّار ، قالا : أنا الحسن بن أحمد المخلدي ، أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، نا قتيبة ، نا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، قال : قال عبد الله من حلف [٥] على يمين يستحق بها مالا وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ، ثم أنزل الله عزوجل تصديق ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ، وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ ، وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)[٦] فقال الأشعث بن قيس : فيّ نزلت ، كان بيني وبين رجل خصومة في بئر ، فاختصمنا إلى رسول الله 6 فقال : [«شاهداك أو يمينه»


[١] الإصابة ١ / ٥١ بغية الطلب ٤ / ١٨٨٩ وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٧ وانظر بحاشيتها ثبتا بمصادر أخرى ترجمته.

[٢] الزيادة عن م.

[٣] الزيادة عن م.

[٤] الزيادة عن أسد الغابة ١ / ١١٨. ودومة الجندل : حصن وقرى بين الشام والمدينة قرب جبلي طيء (معجم البلدان).

[٥] بالأصل : «عبد الله بن خلف علي ابن» وعلى هامشه : لعله : «يحف على يمين» وهو ما أثبتناه وهو يوافق عبارة مختصر ابن منظور ٤ / ٤٠٦ وبغية الطلب ٤ / ١٨٩٠.

[٦] سورة آل عمران ، الآية : ٧٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست