قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، قال : إسماعيل بن رجاء بن سعيد بن عبيد الله أبو محمد المقرئ العسقلاني ، نزيل مصر ، حدّث عن علي بن الحسين الفرغاني ، كتب إلينا بالإجازة بجميع حديثه.
قرأت على أبي الحسن الفقيه ، وأبي الفضل بن ناصر قلت لهما : أجاز لكم أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال؟ قال : سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة أبو محمد إسماعيل بن رجاء العسقلاني الفقيه الشافعي مات بالرّملة في رمضان.
روى عنه إسماعيل بن حصن أبو سليم الجبيلي ذكر ذلك المقدسي.
قرأت على أبي القاسم الشّحامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو محمد بن زياد ، نا أحمد بن محمد بن عبيدة ، نا أبو سليم إسماعيل بن حصن ، نا إسماعيل بن روح الجبيلي ، قال : سألت مالك بن أنس قلت : يا أبا عبد الله ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن؟ قال : أما أنتم قوم عرب هل يكون الحرث إلّا في موضع الزرع؟ أما سمعت الله عزوجل يقول : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)[٣] قائمة وقاعدة وعلى جنب ولا تعدوا الفرج قلت : يا أبا عبد الله ، إنهم يقولون : إنك تقول ذاك ، قال : كذبوا عليّ ، كذبوا عليّ ، كذبوا عليّ.
رواها غيره عن إسماعيل بن حصن فقال إسرائيل بن روح وقد تقدم في موضعه في ترجمة إسرائيل.