قدم دمشق راجعا من الحج. وحدّث بها عن الحاكم أبي الحسن أحمد بن محمد بن محمد البخاري الفقيه ، وأمة السلام بنت أحمد بن كامل ، وأحمد بن جعفر البغدادي.
روى عنه : عبد العزيز بن أحمد ، وعلي بن الخضر السّلمي.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد بن عبيد الله بن خالد الكرمينيّ الكندقي ـ قدم علينا من لفظه ـ نا استاذي الحاكم أبو الحسن أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن البخاري ، أنا أبي ، أنا أبو القاسم أحمد بن حم [٢] الصّفّار ، نا نصر بن يحيى ، نا أبو سليمان ـ وهو الجوزجاني ـ نا محمد ـ وهو ابن الحسن ـ عن أبي حنيفة ، عن حمّاد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله 6 : «من رابط يوما في سبيل الله كان كصيام شهر وقيامه ، وأجير من فتنة القبر ، وأجري عليه عمله إلى يوم القيامة»[٢٢٣١].
حدّثني أبو الحسين أحمد بن عبد الباقي القيسي ، أنا محمد بن علي بن الخضر ، أنا أبي أبو الحسن ، أنا الشيخ الثقة أبو إبراهيم إسماعيل بن عبيد الله بن خلف البخاري ـ قدم علينا دمشق راجعا من الحجاز ـ قال : أخبرتنا أم الفتح : بحديث ذكره.