سمع بدمشق هشام بن عمّار ، ودحيما ، وبغيرها محمد بن أبي السّري العسقلاني ، وموسى بن أيوب النّصيبي ، ومحمد بن عمرو بن الجراح الضرير ، وخلف بن هشام البزّار ، وإسحاق بن إسماعيل الطّالقاني [٤] ، ويزيد بن خالد بن موهب الرّملي ، وإبراهيم بن زياد سبلان [٥] ، وأحمد بن إبراهيم الدّورقي ، وكامل بن طلحة الجحدري ، وعلي بن الجعد ، وأبا نصر ، وأحمد بن جميل المروزي ، وأبا الربيع الزهراني ، ومحمد بن بكّار بن الريان ، وجماعة سواهم.
روى عنه : أبو الحسين إسحاق بن أحمد بن محمد الكاذي [٦] ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وعثمان بن أحمد بن السّماك.
أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله المضري ، وأبو الحسن علي بن أبي طالب بن محمد بن عوانة ، وأبو صالح ذكوان بن سيار بن محمد الإسحاقي الدّهّان ، وأبو رشيد علي بن عثمان بن محمد بن الهيصم الهيصمي قالوا : أنا محمد بن عبد العزيز بن محمد ، أنا أبو محمد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم الختّلي ، نا محمد بن أبي السّري العسقلاني ، نا المعتمر ـ يعني ابن سليمان ـ نا عبد الله بن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي 6 قال : «التوبة مقبولة حتى تطلع الشّمس من مغربها»[٢١٤١].
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا وأبو الحسين بن الفراء ، أنا أبو بكر الخطيب ،