responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 44

وتعقها؟ قال : ما هي أمي ، قال : وتجحدها أيضا؟ خذوه ، فضربه ضربا وجيعا ، وأرسله ، فقالت : إن أرسلته معي ضربني ، فقال : هاتوه ، فأركبها على عنقه وقال : كرّوا عليه النداء ، وقولوا : هذا جزاء من يضرب أمه ، ويعقها ، فمر به رجل ممن يعرفه ، فقال له : ما هذا؟ فقال : من لم يكن له أم فليمض إلى عبيدة بن رياح حتى يجعل له أما.

[١٠٠٦٩] هضاب بن طوق اللخمي الكاتب

ولي هضاب خراج دمشق ، ومساحتها في ولاية المنصور. كان المنصور بعث المعدلين ـ يعني : المساح ـ إلى أجناد الشام سنة أربعين وإحدى وأربعين ومائة ، فعدلوا الأراضي ما في أيدي المسلمين والأنباط على تعديل مسمى ، ولم يعدل الغوطة في تلك السنة حتى بعث المنصور هضاب بن طوق ومحرز بن زريق ، فعدلوا الأشربة بالغوطة ، وأمرهم ألا يضعوا أيديهم على شيء من القطائع [١] القديمة ولا الأشربة خراجا ، وأن يمضوها لأهلها عشرا ، ووضعوا الخراج على ما بقي منها بأيدي الأنباط ، وعلى الأشربة المحدثة بعد سنة مائة ، إلى السنة التي عدل فيها.

[١٠٠٧٠] هقل واسمه محمد ـ ويقال : عبد الله ـ

ولقبه : هقل ـ بن زياد بن عبيد الله ، ويقال : ابن عبيد

أبو عبد الله السكسكي

من دمشق.

[روى عن بكر بن خنيس ، وحريز بن عثمان ، وخالد بن دريك ، وطلحة بن عمرو المكي ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبيد بن زياد الأوزاعي ، وعمر بن قيس المكي ، والمثنى بن الصباح ، ومعاوية بن يحيى الصدفي ، وهشام بن حسان.

روى عنه بقية بن الوليد ، والحكم بن موسى ، وخالد بن نجيح ، والربيع بن روح ،


[١] القطائع جمع قطيعة ، وهي طائفة من أرض الخراج ، والقطائع إنما تجوز في عفو البلاد التي لا ملك لأحد فيها ولا عمارة فيها لأحد ، فيقطع الإمام المستقطع منها قدر ما يتهيأ له عمارته بإجراء الماء إليه (تاج العروس : قطع).

[١٠٠٧٠] ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٢٩٦ وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٤ والجرح والتعديل ٩ / ١٢٢ وسير الأعلام ٨ / ٣٧٠ وتذكرة الحفاظ ١ / ٢٦٢ والعبر ١ / ٢٢٧ والتاريخ الكبير ٨ / ٢٤٨. وهقل : بكسر أوله وسكون القاف / تقريب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست