responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 277

وكان صفرا [١] فتحول ذهبا

وروي هذا الشعر لعبد الرّحمن بن أم الحكم.

وقال يونس بن سعيد [٢] :

وقائلة إمّا هلكت وقائل

قضى ما عليه يونس بن سعيد

قضى ما عليه ثم ودّع ماجدا

وكلّ فتى سمح الخلائق يودي [٣]

وقال أبو عبيدة عن أبي غسان :

لمّا بلغ يونس بن سعيد الذي كان من أمر زياد قدم على معاوية ، وكلّمه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، إنّ زيادا كان عبدا لأختي فهيرة [٤] ، فأعتقته ، وهو مولاي ، وقد قال رسول الله 6 [٥] : «الولد للفراش ، وللعاهر الحجر». فقال له معاوية : هل تركت الشرب في الدّبّاء بعد [٦]؟ إن زيادا ليس لك بمولى ، هو ابن أبي سفيان. فألحّ عليه يونس حتى كلّمه على المنبر [١٤٤٣٨]. وذكر معنى الحكاية.

[١٠٢١٨] يونس بن أبي شبيب الرقي

روى عن ميمون بن مهران ، وطاوس بن كيسان ، وابن جريج.

روى عنه جعفر بن برقان ، وإبراهيم بن بكار ، ويحيى بن كهمس الأسدي الرّقيون ، ومحمّد بن الحكم السلمي. وفد على عمر بن عبد العزيز.

قال [٧] : سألت طاوسا عن مسألة ، فقال لي : من أين أنت؟ قلت : من أهل الجزيرة ،


[١] الصفر : النحاس.

[٢] البيتان في أنساب الأشراف ٥ / ٢٠٣ وفيه : وقال الشاعر.

[٣] في أنساب الأشراف : وكل فتى سمح الخلائق مودي.

[٤] في أنساب الأشراف : صفية.

[٥] أخرجه البخاري في البيوع رقم ١٩٤٨ ، وانظر مروج الذهب ٣ / ٩ وأنساب الأشراف ٥ / ٢٠٣.

[٦] في أنساب الأشراف : «الدنان» والدّباء القرع ، واحدها دباءة ، كانوا ينتبذون فيها ، وفي الحديث أنه نهى عن الدباء والحنتم.

[١٠٢١٨] أخباره في تاريخ الرقة ص ١٤٠ و ١٤١ والتاريخ الكبير ٨ / ٤١١ والجرح والتعديل ٩ / ٢٤٠.

[٧] الخبر رواه أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري ص ١٤١ من طريق محمد بن علي المري حدثنا أبو يوسف حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن محمد بن الحكيم السلمي ، عن يونس بن أبي شبيب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست