فلمّا ثارت الفتنة ، وبايع أهل الآفاق ليزيد بن الوليد نزع يوسف بن محمّد عن المدينة ، فاستعمل عليها عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان [٣]. وقد قيل : افتعل كتابا فولي المدينة.
[١٠٢٠٤] يوسف بن ماهك المكي الفارسي
ـ وقيل : إنه يوسف بن مهران
روى عن ابن عباس ، وابن عمر ، وعبد الله بن عمرو ، وعائشة ، وأم هانئ ، وعبيد بن عمير ، وحفصة بنت عبد الرّحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن صفوان الجمحي ، وأبيه ماهك بن بهزاد ، وأمه مسيكة [المكية][٤] ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
روى عنه : أبو بشر جعفر بن أبي وحشية ، وإبراهيم بن مهاجر ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، وابن جريج ، وعمرو بن مرة ، وغيرهم.
قال يعقوب بن سفيان [٥] : حدّثنا آدم ، حدّثنا شعبة حدّثنا أبو بشر أنه سمع يوسف بن ماهك يقول : رأيت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج.
حضر وفاة عمر بن عبد العزيز ، وقال :
بينا نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز إذ سقط علينا رقّ من السماء فيه
[١] تاريخ الطبري ٤ / ٢٣٢ (حوادث سنة ١٢٥) والبداية والنهاية ٦ / ٥٠٨.
[٢] لم نعثر على الخبر في كتابه المعرفة والتاريخ المطبوع.