responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 144

بدمشق حين هرب من أهل بعلبكّ [١] ، ثم ذهب معه إلى بعلبكّ ، فلمّا رفع إلياس خلفه اليسع في قومه ، ونبّأه الله ـ عزوجل ـ بعد إلياس. وقيل : كان الأسباط ببانياس [٢].

وقال الله تعالى : (وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ) [سورة ص ، الآية : ٤٨] ، أي اذكرهم بصبرهم وفضلهم لتسلك طريقهم ، (وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ) اختارهم الله للنبوة.

قال أبو حذيفة إسحاق بن بشر أخبرنا سعيد عن قتادة عن الحسن قال [٣] :

كان بعد إلياس اليسع ، فمكث ما شاء الله [٤] ، يدعوهم إلى الله ، متمسكا [٥] بمنهاج إلياس وشريعته ، حتى قبضه الله إليه ، ثم خلف فيهم الخلوف ، وعظمت فيهم الأحداث والخطايا وكثرت الجبابرة ، فقتلوا الأنبياء [٦].

[١٠١١٩] يعنوب ـ ويقال : يعبوث ـ

ابن عمرو بن ضريس القضاعي ثم المشجعي

شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق. وقيل : اسمه عبد يغوث ، وقتل بأجنادين سبعة من المشركين ، فأصابته طعنة ، فأذن له أبو عبيدة في الرجوع إلى أهله ، فرجع إليهم ، فمات.


[١] في البداية والنهاية ، نقلا عن ابن عساكر : جبل قاسيون من ملك بعلبك. وهذا خطأ مطبعي.

[٢] زاد ابن كثير قال : ثم ذكر ابن عساكر قراءة من قرأ أليسع بالتخفيف والتشديد ، ومن قرأ : والليسع ، وهو اسم واحد لنبي من الأنبياء.

[٣] الخبر من هذا الطريق رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ٥ ـ ٦.

[٤] زيد في البداية والنهاية : أن يمكث.

[٥] البداية والنهاية : مستمسكا.

[٦] زيد في البداية والنهاية : وكان فيهم ملك عنيد طاغ ، ويقال إنه الذي تكفل له ذو الكفل إن هو تاب ورجع دخل الجنّة ، فسمي ذا الكفل.

[١٠١١٩] كذا رسمها في مختصر أبي شامة ، وكتبه محقق مختصر ابن منظور : «يعقوب» ووهم في ذلك ، فقد جاء بعد أسطر في مختصر أبي شامة : ذكر من اسمه يعقوب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست