responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 141

أخرج تمام في فوائده من طريق مساور بن شهاب بن مسروق بن سعد بن أبي الغادية ، حدّثني أبي عن أبيه عن جده سعد عن أبيه قال : كان النبي 6 في جماعة من الصحابة ، فمرت به جنازة ، فسأل عنها ، فقالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرت به الثانية ، فقال : «ممن؟» قالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرت به الثالثة ، فقال : «ممن؟» فقالوا : من مزينة ، فقال : «سيري مزينة لا يدرك الدجال منك أحد» الحديث.

قال ابن عساكر بعد تخريجه : غريب لم أكتبه إلّا من هذا الوجه والراجح أن المزني غير الجهني ، لكن من قال : إن المزني هو قاتل عمار ، فقد وهم][١].

[١٠١١٤] يساف بن شريح اليشكري ـ بصري ـ

حكى عن عبيد الله بن زياد ، وقدم معه دمشق.

حكى عنه عمر بن هبيرة. قال يساف بن شريح [٢] :

لمّا خرج عبيد الله بن زياد من البصرة شيّعته ، فقال : قد مللت الخفّ ، فأبغوني ذا حافر ، فركب حمارا وتفرد ـ وفي رواية : قد ثقل عليّ ركوب الإبل ، فوطئوا لي على ذي حافر ، فألقيت له قطيفة على حمار ، فركبه ، وإن رجليه لتكادان تخطان في الأرض ـ فإنه ليسير أمامي إذ سكت سكتة ، فأبطأتها ، فقلت في نفسي : هذا عبيد الله ، أمير العراق أمس نائم الساعة على حمار ، لو سقط منه لأبغضك قومك. فدنوت منه ، فقلت : أنائم أنت؟ قال : لا ، قلت : فما أسكتك؟ قال : كنت أحدّث نفسي.

فذكر الحكاية ، وقد سبقت في ترجمة عبيد الله بن زياد.

[١٠١١٥] يسرة بن صفوان بن جميل

أبو صفوان ـ ويقال : أبو عبد الرّحمن ـ اللّخمي البلاطي

من أهل قرية البلاط ، من قرى دمشق.


[١] الأخبار التي استدركت بين معكوفتين عن الإصابة ٤ / ١٥٠ و ١٥١.

[٢] تقدم الخبر في ترجمة عبيد الله بن زياد ٣٧ / ٤٥٧ ورواه الطبري في تاريخه ٥ / ٥٢٢ وابن الأثير في الكامل في التاريخ حوادث سنة ٦٤ وسماه : مسافر.

[١٠١١٥] يسرة بالفتح وفتح المهملة ، ضبطت عن تبصير المنتبه ٤ / ١٤٩٣. وترجمته في تهذيب الكمال ٢٠ / ٤١٠ وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٨ والجرح والتعديل ٩ / ٣١٤ والتاريخ الكبير ٨ / ٤٢٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست