responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 135

وهو صغير ، وقيل : إنّه كان يهوديا ، فأسلم على يدي مروان [١] ، وقيل : إنّه أتى مروان سنة مجاعة ، فباعه نفسه. وأبو حفصة هذا هو جدّ والد مروان الشاعر المعروف بابن أبي حفصة ، وهو مروان بن سليمان بن يحيى بن يزيد أبي حفصة. وشهد أبي حفصة مع مولاه مروان بن الحكم يوم الدار [٢] ، فأحسن الغناء عنه [٣] ، فأعتقه ، وزوجه أم ولد له اسمها : سكّر كانت له منها بنت اسمها : حفصة.

شهد مع مروان يوم الجمل ، ويوم مرج راهط. وكان شجاعا شاعرا.

ومن شعره [٤] :

وما قلت يوم الدار للقوم صالحوا

أحلّ [٥] ، ولا اخترت الحياة على القتل

ولكنّني قد قلت للقوم : جالدوا

بأسيافكم ، لا تخلصنّ [٦] إلى الكهل

يريد بالكهل ـ والله أعلم ـ مروان بن الحكم ، لأنه كان يذبّ عنه يومئذ لمّا سقط.

[١٠١١٢] [يزيد أبو خالد السراج

دمشقي. روى عن مكحول.

روى عنه : عبد الرّحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي.

قال عبد الرّحمن : سألت أبي عنه ، فقال : شيخ دمشقي منكر الحديث].


[١] قال أبو الفرج في الأغاني أن أهله ينكرون ذلك.

[٢] يوم الدار ، يعني بالدار دار عثمان بن عفان (رضي‌الله‌عنه) ، ويوم الدار يوم حوصر عثمان في داره وقتلوه فيها انظر خبر ذلك اليوم في تاريخ الطبري ، وغيره من كتب التاريخ العامة.

[٣] يعني عن مروان ، وقد كان مروان أصيب وجرح وسقط أرضا ، فوثب عليه أبو حفصة واحتمله وأدخله بعيدا دار امرأة من عنزة وداواه حتى برئ.

[٤] البيتان في الأغاني ١٠ / ٧٢ أنشدهما أبو حفصة يوم الدار.

[٥] في الأغاني : أجل لا ، ولا اخترت.

[٦] الأغاني : يخلصن.

[١٠١١٢] سقطت ترجمته من مختصري ابن منظور وأبي شامة. واستدركت ترجمته بكاملها عن الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٠ وميزان الاعتدال ٤ / ٤٤٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست