responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 114

قول يسبق منك فيّ ، فقال : ما قد مضى فلا حيلة فيه ، ولك الأمان فيما يستأنف ، قال : وما الذي مضى جعلت فداك؟ قال : بيت مرّ ، وأنا فيما ترى ، قال : فتنشدنيه؟ فدافعه ، فألحّ عليه ، فأنشده [١] :

إذا نسبت عديا في بني ثعل

فقدّم الدال قبل العين في النسب

وأنشد أبو شبل لأبي نواس في الهيثم تمام هذه الأبيات :

للهيثم بن عدي في تلوّنه

في كل يوم له رحل [٢] على خشب

فما يزال أخا حلّ ومرتحلا [٣]

إلى الموالي وأحيانا إلى العرب

له لسان يزجّيه بجهوره [٤]

كأنه لم يزل يغدى على قتب

لله أنت فما قربى تهمّ بها

إلا اجتلبت لها الأنساب من كثب

فعاد إليه الهيثم لما بلغته الأبيات ، فقال : يا سبحان الله! أليس قد جعلت لي عهدا ألا تهجوني؟ فقال : (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ) [سورة الشعراء ، الآية : ٢٢٦].

توفي الهيثم بن عدي سنة ست ومائتين. وقيل : سنة سبع ومائتين [٥].

[١٠٠٩٧] الهيثم بن عمران بن عبد الله

ابن جرول أبي عبد الله أبو الحاكم العنسي

[قال أبو محمد بن أبي حاتم] : [الهيثم بن عمران الدمشقي ، روى عن إسماعيل بن عبيد الله ، ويونس بن ميسرة والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، المخزومي ، وعمر بن يزيد النصري ، وعن جده عبد الله ابن أبي عبد الله ، ورأى عطية بن قيس ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعمرو بن مهاجر ، روى عنه محمد بن وهب بن عطية ، وهشام بن عمار ، وسليمان بن شرحبيل][٦].


[١] الأبيات ليست في ديوان أبي نواس ، وأوردها ياقوت في معجم الأدباء ١٩ / ٣٠٥ منسوبة إلى ذهل بن ثعلبة ، ثم أورد نسبتها إلى أبي نواس ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٥٤ ووفيات الأعيان ٦ / ١١٢ ونسباها إلى أبي نواس.

[٢] وفيات الأعيان : رجل.

[٣] في تاريخ بغداد ووفيات الأعيان : ومرتحل.

[٤] كذا ، وفي تاريخ بغداد : «ليهجوهم» وفي الوفيات : بجوهره.

[٥] تاريخ بغداد ١٤ / ٥٤ ووفيات الأعيان ٦ / ١١٣.

[١٠٠٩٧] ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ٨٢ وجاء في الأصل : العبسي ، والصواب ما أثبت ، انظر الترجمة التالية.

[٦] زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ٩ / ٨٢ ـ ٨٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 74  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست