responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 82

وقال ابن عياش [١] :

جرير بن عبد الله ذهبت عينه بهمذان حيث وليها في زمان عثمان بن عفان.

ومات جرير سنة إحدى وخمسين.

وعن محمد بن سلام قال [٢] :

قال جرير بن عبد الله ـ وسأله رجل حاجة فقضاها فعاتبه بعض أهله فقال ـ : المال ودائع الله في الدنيا ونحن وكلاؤها ، فمن غرثان [٣] نشبعه ، ومن ظمآن نرويه.

وقيل : مات جرير سنة أربع وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين [٤].

[٩٧٨١] جرير بن عبد الله بن عنبسة

أظنه ابن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس المدني.

وفد على هشام بن عبد الملك.

حدث جرير بن عبد الله قال :

خرجت مع أبي إلى هشام بن عبد الملك فقدمنا عليه ، فبعث إلى أبي بألطاف [٥] فيها شراب ، وكتب إليه رقعة يصف له الشراب ومنفعته ويقول : شراب عمل لي يدعى الرساطون [٦]. قال : فلما خرجت رسله الذين حملوا الألطاف قال أبي : إنا لله ، خدع والله أمير المؤمنين بها ، فأمر بالقوارير فكدرت في البلاغة [٧].


[١] تحرفت في مختصر ابن منظور إلى عباس ، والصواب ما أثبت ، وهو عبد الله بن عياش المنتوف ، ومن طريقه روى الخبر المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٥٦ ومن طريق الهيثم بن عدي رواه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٣٦.

[٢] من طريق محمد بن سلام الجمحي رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٥٦.

[٣] التغريث : التجويع (اللسان).

[٤] مات بقرقيسياء ، وقيل مات بالسراة (أسد الغابة).

[٩٧٨١] ترجمته في الوافي بالوافيات ١١ / ٧٨ وذكر له شعرا قاله للمهدي. أبوه عبد الله له ذكر ، قتله داود بن علي ، وهو صاحب القصر الذي يقال له قصر عنبسة (نسب قريش ص ١٨٣ وجمهرة ابن حزم ص ٨٢).

[٥] الألطاف جمع لطف ، يقال أهدى إليه لطفا بمعنى الهدية واللطف : اليسير من الطعام وغيره.

[٦] الرساطون بالفتح ، قيل وزنه فعالون ، قال الأزهري : هو الخمر بلغة الشام وسائر العرب لا يعرفونه. قال : وكأنها رومية دخلت في كلامهم (تاج العروس : رسط).

[٧] البلاعة : في لغة مصر ، بئر تحفر في وسط الدار ضيق الرأس يجري فيها ماء المطر ونحوه ، وهي البالوعة والبلّوعة ، ج بواليع وبلاليع (تاج العروس : بلع).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست