نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 72 صفحه : 75
وقال لأصحابه : «إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه» ، وجّهه إلى الخلصة [١] طاغية دوس فهدمها. ودعا له حين بعثه إليها ، وشهد جرير مع المسلمين يوم المدائن وله فيه أخبار مأثورة [٢].
لما دنوت من مدينة سيدنا رسول الله 6 ، أنخت راحلتي وحللت عيبتي [٥] فلبست حلتي ، فدخلت ورسول الله 6 يخطب ، فسلم علي رسول الله 6 ، فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي : يا عبد الله ، هل ذكر رسول الله 6 من أمري شيئا؟ قال : نعم ، ذكرك بأحسن الذكر ، بينا هو يخطب إذ عرض له في خطبته قال : «إنه سيدخل عليكم من هذا الباب ، أو من هذا الفجّ ، من خير ذي يمن ، وإن على وجهه لمسحة ملك»[١٤٠٩٠] قال : فحمدت الله على ما أبلاني [٦].
[٦] رواه أحمد بن حنبل في المسند من طريق أبي قطن حدثني يونس عن المغيرة بن شبل قال : وقال جرير ، وذكره.
٧ / ٦٠ رقم ١٩٢٠١ وأعاده من طريق آخر رقم ١٩٢٤٧.
[٧] رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ٢٩٣ رقم ٢٢٢٠ من طريق أبي خليفة ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا سفيان ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم. وسير الأعلام ٢ / ٥٣١ وتاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠) ص ١٨٨.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 72 صفحه : 75