responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 296

أبي طالب علي بن محمد الكاتب ، حدثني أبي ، حدثني أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر القرشي السعيدي ، أخبرني أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو القرشي ، حدثني أبي قال [١] : قال ، يعني معاوية ، لآذنه : ائذن لسماك بن مخرمة ، فدخل ، وقضى سلامه ، فقال : إيها يا سميك بني مخرمة ، قال : مهلا يا أمير المؤمنين بل سماك بن مخرمة ، والله يا أمير المؤمنين ما أحببناك منذ أبغضناك ، ولا أبغضنا عليا منذ أحببناه ، وإنّ السيوف التي ضربناك بها لعلى عواتقنا ، وإن القلوب التي قابلناك بها لبين جوانحنا ، ولئن قدمت إلينا شبرا من غدر لنقدمن إليك باعا من ختر [٢] ، قال : اخرج [٣] عنا [٤].

وذكرنا في الحكاية وستأتي في ترجمة جويرية بنت أبي سفيان [٥] على الكمال ، وهذا إنما كان بدمشق ، لأن جويرية كانت شاهدة ذلك.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله ، أنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد بن السماك ، أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء قال : قال علي بن المديني : مسجد سماك سماك بن مخرمة خال سماك بن حرب ، وبه تسمّى.

وفي نسخة ما أجازني أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي الأصبهاني ـ إجازة.

ح قال [٦] وأخبرنا أبو طاهر بن [٧] سلمة ، أنا أبو الحسن الفأفاء.

قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم [٨] قال :


[١] الخبر في أخبار الوافدين على معاوية للضبي ص ٤٢ ـ ٤٣.

[٢] الختر : أقبح الغدر.

[٣] في أخبار الوافدين : أخرج عني.

[٤] زيد في أخبار الوافدين : ثم قال لأخته الذي عاينت من قبله واحدة ، فما ذا رأيت؟ قالت : والله يا أمير المؤمنين لقد ضاق بي مجلسي حتى أردت أن أكلمهم لما كلموك به. قال : إذا والله كانوا إليك أسرع ، وعليك أجرأ ، هم العرب لا تفروها.

[٥] راجع ترجمة جويرية بنت أبي سفيان ـ تراجم النساء ـ طبعة دار الفكر ـ.

[٦] بالأصل : ح قالوا أخبرنا والمثبت قياسا إلى سند مماثل.

[٧] بالأصل : عن ، تصحيف.

[٨] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢ / ١ / ٢٧٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست