كنا ندعو جعفر بن أبي طالب أبا المساكين ، وكنا إذا أتيناه قرّب إلينا ما حضر ، فأتيناه يوما فلم نجد عنده شيئا ، فأخرج إلينا جرة من عسل فكسرها ، فجعلنا نلعق منها.
وعن أبي هريرة قال :
إني كنت لأسأل الرجل من أصحاب رسول الله 6 في الآيات ، لأنا أعلم بها منه لا أسأله إلا ليطعمني شيئا ، قال : فكنت إذا سألت جعفر بن أبي طالب ، لم يجبني حتى يذهب معي إلى منزله ، فيقول لامرأته : يا أسماء أطعمينا ، فإذا طعمنا أجابني. وكان جعفر يحب المساكين ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه.
[٦] رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ١٠٩ رقم ١٤٧٧.
[٧] رواه البيهقي في دلائل النبوة ٤ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨ من طريق عمر بن عبد العزيز بن قتادة قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال : حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا الأسود بن
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 72 صفحه : 130