responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 130

غداة غدا بالمؤمنين يقودهم

إلى الموت ميمون النّقيبة [١] أزهر

وكنا نرى في جعفر من محمد

وقارا وأمرا حازما [٢] حين يأمر

وما زال للإسلام من آل هاشم

دعائم عزّ لا تزال [٣] ومفخر

بهاليل منهم جعفر وابن أمّه

عليّ ومنهم أحمد المتخيّر

وحمزة والعباس منهم ومنهم

عقيل وماء العود من حيث يعصر

بهم تفرج اللأواء في كلّ مأزق

عماس [٤] إذا ما ضاق بالأمر مصدر

وهم أولياء الله نزّل حكمه

عليهم ، وفيهم والكتاب المطهّر

وعن أبي هريرة قال [٥] :

كنا ندعو جعفر بن أبي طالب أبا المساكين ، وكنا إذا أتيناه قرّب إلينا ما حضر ، فأتيناه يوما فلم نجد عنده شيئا ، فأخرج إلينا جرة من عسل فكسرها ، فجعلنا نلعق منها.

وعن أبي هريرة قال :

إني كنت لأسأل الرجل من أصحاب رسول الله 6 في الآيات ، لأنا أعلم بها منه لا أسأله إلا ليطعمني شيئا ، قال : فكنت إذا سألت جعفر بن أبي طالب ، لم يجبني حتى يذهب معي إلى منزله ، فيقول لامرأته : يا أسماء أطعمينا ، فإذا طعمنا أجابني. وكان جعفر يحب المساكين ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه.

وفي رواية :

وكان رسول الله 6 يكنيه أبا المساكين [٦].

حدث أبو قتادة فارس رسول الله 6 قال [٧] :


[١] ميمون النقيبة : مبارك النفس ، وأراد به زيد بن حارثة.

[٢] في الديوان : وفاء وأمرا جازما.

[٣] الديوان : لا ترام. وفي تهذيب الكمال : لا يزول.

[٤] أمر عماس : شديد مظلم ، لا يدرى من أين يؤتى له.

[٥] الخبر في تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٨ وسير أعلام النبلاء ١ / ٢١٧.

[٦] رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ١٠٩ رقم ١٤٧٧.

[٧] رواه البيهقي في دلائل النبوة ٤ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨ من طريق عمر بن عبد العزيز بن قتادة قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال : حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا الأسود بن

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست