responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 113

«من قبّل بين عيني أمه كان له سترا من النار» [١٤١١٤].

توفي في شوال سنة ثمان وستين وأربع مائة.

[٩٧٩٩] جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فرّوخ

ابن ديزح بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي

حدث عن جده لأمه عمر بن أبان بن مفضل المدني قال [١] :

أراني أنس بن مالك [الوضوء][٢] أخذ ركوة [٣] فوضعها عن [٤] يساره ، وصبّ على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ، ثم أدار [٥] الركوة على يده اليمنى ، فتهيأ فتوضأ ثلاثا ، ومسح برأسه ثلاثا ، وأخذ ماء جديدا لسماخيه [٦] فمسح سماخه ، فقلت له : قد مسحت أذنيك ، فقال : يا غلام ، إنهما من الرأس ليس هما من الوجه. ثم قال : يا غلام ، هل رأيت وفهمت أم أعيد عليك؟ فقلت : قد كفاني ، وقد فهمت. فقال : هكذا رأيت رسول الله 6 يتوضأ [٧].

[٩٨٠٠] جعفر بن الزبير الحنفي ، ويقال الباهلي

دمشقي سكن البصرة.

[روى عن سعيد بن المسيب ، وعبادة بن نسي ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي ، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وتوبة بن نمر الحضرمي ، وحماد بن سلمة ،


[٩٧٩٩] ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٥ وفيه : ديزج بدل : ديزح ولسان الميزان ٢ / ١١٥.

[١] رواه الطبراني في المعجم الصغير ١ / ١١٦.

[٢] زيادة لازمة للإيضاح عن المعجم الصغير.

[٣] الركوة : إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء ، والجمع ركوات (اللسان).

[٤] المعجم الصغير : على.

[٥] في مختصر ابن منظور : أراد ، والمثبت عن المعجم الصغير.

[٦] السماخ لغة في الصماخ (اللسان).

[٧] بهامش المعجم الصغير : قال الحافظ صلاح الدين العلائي في عشارياته : «هو (يعني جعفر) وشيخه لم يذكرهما أحد بتوثيق ولا ضعف ، ولكن الجهالة ترتفع عن جعفر برواية الحافظ الطبراني عنه على رأي من يقول إن الجهالة ترتفع برواية الثقة وحده». قلت : وعمرو بن أبان ذكره ابن حبان في الثقات.

[٩٨٠٠] ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٤ وتهذيب التهذيب ١ / ٣٧٨ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٩ والتاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٩٢ وميزان الاعتدال ١ / ٤٠٦ والكامل لابن عدي ٢ / ١٣٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 72  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست