responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 259

وقد أخبرنا بالحديث على الصواب بتمامه أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس النعالي ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن هارون الرازي الحربي ، أنا جعفر بن محمّد بن الحسن الفريابي ، نا عبد الواحد بن غياث ، نا حمّاد ابن سلمة ، عن عمرو بن دينار الأعور قال : كنت مع سالم بن عبد الله بين مكة والمدينة قال : فسمع صوت جرس ، فقال : ما هذا؟ فقلت : هذه [١] أم عمرو امرأة يزيد بن عبد الملك ، قال : اذهب إليها فاقرئها السلام وأخبرها أنّ أبي أخبرني عن أبيه أن رسول الله 6 واعد جبريل 7 موعدا فأبطأ عليه جبريل فقال : «ما حبسك يا جبريل» فقال : إنا لا نقرب مكانا فيه جرس ولا صورة ، فقل لها : فلتقطعه أو لتحشه [٢] ، فأتيتها فأخبرتها بذلك ، قال : فقطعته أوه تشح [٣]. قالت : قل له : إنّ عندنا وسائد فيها تصاوير فكيف نصنع بها؟ فأتيته فأخبرته بذلك ، فنظر هنيّة فقال : كانوا لا يرون بما يوطأ بأسا.

٩٤٧٩ ـ أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب

ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب [٤]

زوج يزيد بن معاوية ، امرأة عاقلة ، لها ذكر.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالوا : أنا أبو جعفر ، أنا أبو طاهر ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير قال [٥] :

فولد عبد الله بن عامر ؛ فذكر أولاده ثم قال : وأم كلثوم بنت عبد الله ، ولدت ليزيد بن معاوية ، وأمّها : أمة [٦] بنت الوارث بن الحارث بن ربيعة بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب.

قال [٧] : ولأم كلثوم بنت عبد الله يقول يزيد بن معاوية ، وكان معاوية وجهه يغزو


[١] بالأصل و «ز» : هذا.

[٢] كذا بالأصل و «ز» ، وفي المختصر : لتجشه.

[٣] كذا بالأصل و «ز» ، وفي المختصر : جشّته.

[٤] أخبارها في نسب قريش ص ١٢٩ و ١٤٩ وأنساب الأشراف ٥ / ٣٠٣ و ٣٧٧.

[٥] رواه المصعب بن عبد الله الزبيري ص ١٤٩.

[٦] في نسب قريش : أمة الله.

[٧] يعني الزبير بن بكار ، وانظر الخبر في نسب قريش ص ١٢٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست