أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر ، نا حمّاد بن الحسن بن عنبسة الورّاق ، نا سيار بن حاتم العنزي ، عن جعفر بن برقان ، نا إبراهيم بن عمرو الصّنعاني ، عن الوضين بن عطاء [٤] قال : قال رسول الله 6 : «أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذّابون والمستكبرون والذين يكترون البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم حلفوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله وإلى رسوله كانوا بطاء ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا»[١٦٢١].
كان جعفر غير منسوب ثم ألحق به ابنه برقان وهو وهم ، لأن سيار بن حاتم يروي عن جعفر بن سليمان الضّبعي الكثير.
وقد رواه الخرائطي في اعتلال القلوب. وقال جعفر بن سليمان : وإبراهيم هذا لا أعرفه ، وإنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني من صنعاء اليمن ، ولا أعرف لليماني رواية عن الوضين بن عطاء ، فالله أعلم بصواب القول في ذلك.
أخبرتنا به أم الفتوح فاطمة بنت محمد بن عبد الله القيسية قالت : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم قالت : نا عبد الله بن عمر بن الهيثم ، نا أبو عمرو بن عقبة ، نا حمّاد بن الحسن بن عنبسة الورّاق ، نا سيّار بن حاتم ، نا جعفر بن سليمان ، نا إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء قال : قال رسول الله 6 :
«ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السّقّارون ، وهم الكذّابون ؛ والخيّالون ،