responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 437

عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله 6 :

«لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحقّ محمد ألّا غفرت لي ، فقال الله سبحانه وتعالى : فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك. ونفخت فيّ من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلّا أحب الخلق إليك ، فقال الله تعالى : صدقت يا آدم ، إنّه لأحبّ الخلق إليّ ، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ، ولو لا محمد ما خلقتك [١]» [٢٠٤١].

قال البيهقي : تفرد به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه ، وهو ضعيف [٢] ، والله أعلم.

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو بكر أحمد بن طلحة بن هارون المعروف بابن المنقّي [٣] الواعظ ، نا أحمد بن سلمان النّجّاد ، نا محمد بن عبد الله بن سليمان ، نا علي بن بهرام الكوفي ، نا عبد الملك بن أبي كريمة ، عن عمرو بن قيس ، عن عطاء ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 6 : «نزل آدم بالهند واستوحش ، فنزل جبريل فنادى بالأذان : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله مرتين ، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ، قال آدم : من محمد؟ قال : آخر ولدك من الأنبياء 6» [٢٠٤٢].

أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر بن إسماعيل قالا : نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن المروزي ، أنا ابن المبارك ، أنا إبراهيم بن نافع ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد أو غيره قال : لما أهبط آدم 7 إلى الأرض قال له ربه : ابن للخراب ولد للفناء.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، نا أبو عبد الله الحافظ ، نا


[١] الحديث نقله ابن كثير في البداية والنهاية ١ / ٩١.

[٢] ضعفه ابن معين والإمام أحمد والنسائي ، انظر الميزان ٢ / ٥٦٤ والضعفاء للعقيلي ٢ / ٣٣١.

[٣] ضبطت عن اللباب ، وهذه تقال لمن ينقي الطعام.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست