responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 351

بكفّ ابن مروان حييت وناشني

إلهي من دهر كثير العجائب

فلما أنشد عبد الملك قال : أحسنت ، ويحك يا ابن سالم هل كنت هيّأت شيئا مما قلت قبل اليوم؟ قال : لا ، قال : ويحك قد أمكنك القول فلا تكثر وقليل كاف خير من كثير غير شاف. ثم أمر له بخلعة وأربعة آلاف ، وحمله ، وقال الزم بابي وإيّاك وأعراض الناس ، فإني أرى لك لسانا لا يدعك حتى يوقعك في ورطة يوما ، فاحذر أن يوردك شعرك مورد سوء يصيّرك تحت كلكل هزبر أبي أشبل يضغمك ضغما لا بقية بعد ضغمه فيك.

فلم يلبث الأحمر بن سالم أن قدم العراق فهجا الحجّاج بن يوسف وقال في هجائه :

ثقيف بقايا من ثمود وما لهم

أب ما جد من قيس عيلان ينسب

إذ انتسبوا في قيس عيلان كذّبوا

وقالوا : ثمود جدّكم والمغيّب

هم ولدوكم غير شكّ فيمّموا

بلاد ثمود حيث كانوا وعذّبوا [١]

وأنت دعيّ يا ابن يوسف فيهم

زنيم إذا ما حصّلوا تتذبذب

فطلبه الحجاج وأجعل فيه ، وتقدّم إلى سائر عماله أن لا يفلتهم ، فأخذه صاحب هيت [٢] ووجّه به مقيدا ، فلما أدخل على الحجاج بن يوسف ، قال : ما جزاؤك عندي إلّا أن أعذبك بما اختاره الله لأعدائه من أليم عقابه ، فأحرق بالنار.

٥٦٢ ـ أحنف بن قيس اسمه الضحاك

باب ذكره في حرف الضاد إن شاء الله عزوجل.

٥٦٣ ـ أحنف الكلبي

أحد من دعا إلى بيعة يزيد بن الوليد الناقص له ذكر.

٥٦٤ ـ أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود

العنسيّ ، ويقال : الهمداني [٣]

قيل : إنه دمشقي والصحيح أنه حمصي ، رأى أنس بن مالك وعبد الله بن بسر.


[١] بالأصل وم «واعذبوا» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٤ / ٢٠٧.

[٢] هيت : بلدة على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار (معجم البلدان).

[٣] له ترجمة في تهذيب التهذيب ١ / ١٢٤ وميزان الاعتدال ١ / ١٦٧ والكامل في الضعفاء لابن عدي ١ / ٤١٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست