responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 307

فبادر البيعة ورد الحسد [١]

تبين من يومك هذا أو غد [٢]

فهو الذي تمّ فما من عنّد

وزد ما شئت فزده يزدد [٣]

وردّه مثل رداء ترتدي

فهو رداء السابق المقلّد

قد كان يروى أن [٤] ما كأن قد

عادت ولو قد فعلت [٥] لم تردد

فهي ترامى فدفدا عن فدفد

حينا فلو قد حان ورد الورّد

وحان تحويل القرين [٦] المفسد

قال لها الله هلمّي فاسندي [٧]

فأصبحت نازلة بالمعهد

والمحتد المحتد خير محتدي

لم ترم ثرثار النفوس الحسّد

بمثل ملك [٨] ثابت مؤيّد

لما انتحوا قدحا بزند مصلد

يلوي عشرون القوى مستجمد [٩]

يزداد إيغاضا [١٠] على التّهدّد

فزايلوا [١١] باللين والتعبد

صمصامة تأكل كل مبرد [١٢]

قال : فرويت وصارت في أفواه الخدم ، وبلغت أبا جعفر ، فسأل عن قائلها ، فأخبر أنها لرجل من زيد مناة فأعجبته ، فدعاني فدخلت عليه ، وإن عيسى بن موسى لعن يمينه ، والناس عنده ، ورءوس القواد والجند ، قال : فلما كنت بحيث يراني ، ناديت : يا أمير المؤمنين ، أدنني منك حتى أفهمك وتسمع مقالتي ، قال : فأومأ بيده ، فأدنيت حتى كنت قريبا منه ، فلما صرت بين يديه قلت : ـ ورفعت صوتي ـ أنشده من هذا الموضع من


[١] الطبري : «الحشّد» والرجز في الأغاني :

فناد للبيعة جمعا نحشد

[٢] الأغاني : في يومنا الحاضر هذا أو غد.

[٣] الأغاني : واصنع كما شئت ورد يردد.

[٤] الطبري والأغاني : «أنها» بدل «أن ما».

[٥] الأغاني : نقلت.

[٦] الطبري : الغوي.

[٧] الطبري : وارشدي.

[٨] الطبري : قرم.

[٩] في الطبري : بلوا بمشزور القوي المستحصد.

[١٠] الطبري : ايقاظا.

[١١] الطبري : فداولوا.

[١٢] بالأصل : «صمامة تأكل أكل المزيد» والمثبت عن الطبري.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 7  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست