أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا الحسن بن عيسى بن المقتدر ، أنا أحمد بن منصور اليشكري ، أنا الصولي ، نا محمّد بن زكريا الغلّابي ، نا محمّد بن عبد الرّحمن ، عن أبيه قال : لما حضرت الوفاة جميلا بمصر قال : من يعلم بثينة [٢]؟ فقال رجل : أنا ، فلما صار إلى حي بثينة فقال [٣] :
أخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا جدي أبو محمّد ، أنا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو بكر بن أبي الحديد ، أنا أبو بكر الخرائطي ، حدّثني أبو الفضل العباس بن الفضل قال : يقال : إنه لما مات جميل بن معمر رثته بثينة بهذين البيتين ، ويقال : إنها لم تقل غيرهما :
وإن سلوي عن جميل لساعة
من الدهر ما جاءت ولا حان حينها
سواء علينا يا جميل بن معمر
إذا متّ بأساء الحياة ولينها
وتم وكمل ، والحمد لله وحده بحسن توفيقه ، ويليه ما بعده [٨].
[١] بالأصل : «قرأت على أهل العلم» والمثبت عن المطبوعة.
[٨] بياض بالأصل ، وبعد البياض يقفر فورا إلى ترجمة رملة بنت أبي سفيان ، ومثله في المطبوعة. التراجم التالية نستدركها عن مختصر ابن منظور ، وسنشير إلى نهاية الاستدراك في موضعه.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 69 صفحه : 62